حذّرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان من قرارات ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من خلال إيعازه إلى مفوضة مصلحة السجون ببدء تنفيذ قرار تقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينية من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين، بالإضافة إلى منع الإفراج المبكر عن الأسرى من ذوي الأحكام المخففة من شهر إلى 3 سنوات، مع قرب انتهاء محكومياتهم.

ورأت الجبهة أن تنفيذ تلك القرارات هو أمر مجحف وظالم بحق الأسرى وعوائلهم وهو دليل على حقد العدو وغيه وطغيانه في المضي قدماً في قهره ضد الشعب الفلسطيني.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي الحر وكل المحافل الحقوقية والقانونية والأهلية والإنسانية إلى الضغط الفوري والمباشر على حكومة العدو لمنعها من تنفيذ هذه القرارات التي تؤدي حتمًا إلى انتفاضة الأسرى وممارسة حقهم في البدء بحركة الأمعاء الخاوية من جديد لكسر تلك القرارات، وخصوصًا بعد نقل العدو أيضًا حوالي 120 أسيرًا - حسب ما أعلنته هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني - إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصًا للأسرى الذين تصنفهم بالخطيرين أمنيًا، لافتة إلى أن عمليات النقل الجماعي والعزل تأتي في سياق سياسة انتقامية حاقدة، في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها لصد العدوان وكسر كل تلك القرارات وقيود حكومة الاحتلال الفاشية الطاغية.