قال رئيس تيار "الارتقاء" الشيخ خضر الكبش أنه من عجائب الدهر أن يتحدث سمير جعجع صاحب السجل الحافل بالقتل والاغتيالات والذبح على الهوية وتدمير مناطق عديدة من لبنان عن العفة وهو المجرم بامتياز ما سبقه أحد في جرائمه وقتله وتعذيبه للنفس البشرية.

وأضاف الشيخ الكبش أنه الشيطان الذي لا يشبهه أحد بكل أفعاله ويصفق له من هم على شاكلته ومن بقي معه من جيل القتل القديم.. ويحك وانت تتهم محور الحق والشرف بما هو عندك وبما ارتكبت طيلة هذا التاريخ.

وتابع الشيخ الكبش قائلاً أيها المجرم يا قاتل الرشيد يا قاتل أسرة طوني فرنجية وأسرته يا قاتل داني شمعون وأسرته وصفحة كبيرة تحمل أسماء من قتلوا على يد ميليشياتك المتوحشة، أسألك أيها المجرم عن الذي تحيي ذكراهم أين قتلوا؟ هل قتلوا وهم يواجهون المحتل الاسرائيلي لتحرير لبنان أم قتلوا إلى جانبه وهم يخوضون عملية إبادة المخيمات الفلسطينية والقضاء على الحركة الوطنية الشريفة؟

أين قتلوا من تحيي ذكراهم أبها المجرم؟ هل قتلوا على طريق تحرير فلسطين وأنتم من أدخلها إلى لبنان وكنتم عملاء لها تعترفون بوجودها وتؤيدون احتلالها لفلسطين وتقتلون قادتها وأبناءها شتان بين قتلاكم وشهدائنا.

وختم الشيخ الكبش أن رفضك الدعوة للحوار هو خير ما فعلت لأنه لا يشرفنا ووجودك على طاولة بين الشرفاء هو بمثابة جرثومة في جسم صلب لا تبتغي غير الفتك به واضعافه ولو كان هناك دولة تحترم نفسها لما وصلت إلى ما انت عليه الأن فلا يغرنك مجدك المزيف المبني على جماجم الأبرياء سيبقى كل تاريخك الأسود حاضرا في أذهاننا فالبقاء للحق وانت رمز القتل والباطل في هذا البلد والباطل حتما إلى زوال.