الحملة العربية الدولية لكسر الحصار على سورية رحبت بزيارة الأسد للصين وحذرت من مخططات لتقسيم سورية

22/09/2023 | 16:05
عقدت لجنة المتابعة للحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية اجتماعها الأسبوعي برئاسة منسقها العام مجدي المعصراوي.
افتتح المعصراوي الاجتماع، وفق بيان "الحملة"، "محييا الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد الى الصين بناء لدعوة رسمية ورأى فيها خطوة هامة باتجاه كسر الحصار على سورية ودعمها سياسيًا واقتصاديًا في وجه الحرب الكونية التي تشن عليها"، مقدرا دور "الصين المهم تجاه القضايا العربية عمومًا، والقضية السورية خصوصًا، ومتمنيا ان تحذو كافة الدول المناهضة للهيمنة الاستعمارية على العالم على طريق كسر "قانون قيصر" اللاقانوني واللاشرعي والمخالف للمواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان.
وفي هذا الاطار، رحب المعصراوي في حضور المحامي اليوناني يانيس راخيتوس نائب نقيب المحامين الديموقراطيين الدوليين وعضو اللجنة اليونانية لكسر الحصار على سورية الذي أبدى استعداده مع ثلة من المحامين الأوروبيين المشاركة في أي جهد قانوني لكسر الحصار على سورية.
وتحدث نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن) قدم عرضا لاتصالاته ومشاركاته خلال زيارته الى اليونان للمشاركة بكلمة في مهرجان " المقاومة الدولي" الذي يقام سنويًا في أثينا واجتماعه كذلك باللجنة اليونانية لكسر الحصار على سورية والتي تضم عددًا من الشخصيات السياسية والنقابية والثقافية في اليونان.
وقد تمّ الاتفاق على عقد ورشة عمل قانونية يعد ورقة العمل لها المحامي عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب بالتعاون مع الأستاذ خالد السفياني (رئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام).
كما قرّر المجتمعون تكليف الإعلامية راميا إبراهيم بإعداد ورقة عمل لمناقشتها في ورشة إعلامية يشارك فيها اعلاميون ضد الحصار على سورية.
وتداول المجتمعون في التطورات الداخلية في محافظة السويداء والجزيرة السورية العربية، وأكدوا تفهمهم للمطالب المشروعة في جبل العرب مع تحذيرهم من المخططات المشبوهة التي تسعى الى إثارة الفتنة ولتقسيم سورية وهو المشروع الذي يسعى الانفصاليون في شمال شرق سورية لتنفيذه في سورية والعراق".
كما تداول المجتمعون في اقتراحات متعددة أهمها الدعوة الى تشكيل لوبي أميركي وأوروبي وفرق برلمانية لكسر الحصار على سورية في الولايات المتحدة والدول المشاركة في هذا الحصار. كما دعوا الى تجديد العمل من اجل تشكيل قوافل كسر الحصار على سورية من كافة الشعوب المناهضة لهذا الحصار.
ورحب المجتمعون بقمة هافانا لمجموعة 77 + الصين واعتبروا مجرد انعقادها هو كسر للحصار على كوبا والمستمر منذ اكثر من ستين عامًا، وتأكيدًا على ان ثبات الشعوب بوجه الضغوط الاستعمارية يبقى اقوى من تلك الضغوط، كما رحبوا بقرارات المجموعة والتي بلغ عددها 134 دولة، بضرورة كسر الحصار وانهاء العقوبات على الدول المستقلة الرافضة للاذعان للإملاءات والضغوط الاستعمارية والصهيونية".
ومن جهة أخرى، أكد المجتمعون "ضرورة العمل على مقاطعة كل الشركات والدول المشاركة في الحصار على سورية وتحريك القضية في الأمم المتحدة لإسقاط "قانون قيصر".