زار وفد من مجلس علماء فلسطين في لبنان برئاسة الشيخ حسين قاسم حزب الاتحاد، حيث كان في استقبالهم رئيس الحزب عبد الرحيم مراد، بحضور نائبه احمد مرعي وعضو المكتب السياسي هشام طبارة وامين فرع بيروت جميل جراب، وضم وفد المجلس الناطق الرسمي للمجلس الشيخ محمد الموعد، وأمين السر الشيخ هشام عبد الرازق، وأعضاء من المجلس الإداري والإستشاري.

واشار المجتمعون الى الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني في لبنان وحرمانه من حقوقه.

وتوجه المجتمعون بتحية إكبار لمسيرات العودة الكبرى التي حققت إنجازات نوعية، وللمقاومة في غزة وعموم فلسطين التي رسمت حالة ردع غير مسبوقة مع الكيان الغاصب، مشددين على التمسك بكل أشكال مقاومة الاحتلال خاصة المقاومة المسلحة ضد عدو الأمة جمعاء.

ورحب مراد بالوفد وأكد أن قضية فلسطين هي قضية الحق الانساني في مواجهة الصلف الصهيوني المتمادي في تزوير الحقائق والتاريخ.

وعن الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان، أشار مراد الى أنه من الظلم أن المرأة اللبنانية في وطننا لا يمكنها أن تورث ابنها إن كان من والد فلسطيني أو عربي لأن هذا الأمر مخالف للدين والشرع وللعدالة والمنطق.

واضاف: "سأبذل كل جهدي لإنشاء فرع للجامعة في فلسطين"، مؤكدًا أن  فلسطين ستبقى القضية المركزية وأن ما يتم الحديث عنه حول صفقة القرن لن يمر".

ودعا في السياق الاخوة الفلسطينيين الى الوحدة بعيدًا عن الانقسامات، معتبرًا أن الوحدة هي المدخل الحقيقي لاسقاط كل محاولات تمرير صفقة القرن واي مشاريع تنال من الحق الوطني الفلسطيني.

وشدد مراد على أهمية دور مجلس علماء فلسطين في إصلاح ذات البين وممارسة الضغط على كافة الأطراف من أجل حماية كرامة أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهته، أكد الشيخ قاسم أن مشروع المقاومة هو مشروع ثابت لا حياد عنه، وقال: "كل ما نسمعه من تشويه وتهم هدفه الأساسي تقويض المقاومة في فلسطين وحرف الأنظار عن الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على شعبنا ومقدساتنا".

بدوره، شدد الشيخ محمد الموعد على ضرورة تشكيل لجنة متابعة تكون من جميع الأطياف الفلسطينية الحزبية والعلمائية والمجتمع المدني، تختص بالشؤون الإجتماعية والصحية على كل المستويات، متوجها بالشكر للوزير مراد على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وما يقدمه للطلبة الفلسطينيين من منح تعليمية.