المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: لاجراءات حازمة وسريعة تلجم الإرهاب الصهيوني عن ارتكاب المزيد من المجازر
01/11/2023 | 09:09
استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بشدة "المجزرة الإسرائيلية المجرمة ضد أهلنا وإخواننا في مخيم جباليا في قطاع غزة، والتي توج العدو بها مجازره ضد المدنيين من أطفال ونساء، وصب فيها إجرامه وحقده على أناس عزل، في محاولة للخروج من اخفاقاته وهزائمه وخيباته في مواجهة المقاومة التي تتصدى بشجاعة وبسالة لعدوانه".
وفي بيان له، وضع المجلس "هذه المجزرة وأخواتها برسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان والطفل، المطالَبة باتخاذ اجراءات حازمة وسريعة تلجم الإرهاب الصهيوني عن ارتكاب المزيد من المجازر".
وقال: "المجلس الذي هاله حجم الشهداء والمصابين في هذه المجزرة، يعرب عن حزنه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني الصامد والمضحي في سبيل قضيته المحقة، ويتقدم بأحر التعازي بشهداء مجازر فلسطين الذين عبدوا بدمائهم الزكية طريق تحرير فلسطين".
ورأى المجلس أن "تكرار هذه المجازر أمام أعين وانظار العالم والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة التي اختارت، إما تشجيع العصابات الصهيونية على ارتكابها أو السكوت عليها، ستبقى وصمة عار على جبينها، وتتحمل الى جانب مرتكبيها، العصابات الصهيونية الإرهابية، مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتاريخية كشركاء في اقتراف هذه الجرائم ضد الإنسانية"، مطالبًا قادة الدولة العربية والإسلامية وشعوبها بـ"تحمل مسؤوليتها التاريخية في إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المذبحة الرهيبة ، وألا يكتفوا بالإدانة والشجب الذي هو اشبه بالصمت، صمت القبور، فيما تواصل بعض أنظمته تطبيع علاقاتها مع هذا الكيان الإرهابي وكأن شيئا لم يكن، بينما الحد الأدنى المطلوب أن تقوم بايقاف هذه الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، كشعب عربي وشعب مسلم وكبشر وبكل المعايير القومية والدينية والإنسانية".
وختم المجلس بالقول: "لا يسعنا إلا ان نتوجه للشعب الفلسطيني المجاهد والصابر والمضحي بتحية الاعتزاز والأكبار، على شموخه وكبريائه وشعوره العارم بالكرامة التي تدفعه لبذل كل هذه التضحيات من أجل صناعة التاريخ الذي يليق به. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين)".