اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، في تصريح، أنّ "العدو الصهيوني الذي يستهدف المستشفيات في غزة ويرتكب أبشع أنواع المجازر بحق المدنيين هناك وتحت راية الأمم المتحدة في مدارس الاونروا، يستهدف أيضًا الجيش اللبناني والمدنيين من شبعا إلى الناقورة، حيث استُشهد العريف عبد الكريم المقداد وجرح عدد من رفاقه".

وتابع "لم يتورّع هذا العدو عن استهداف المزارعين في حقولهم ومزارعهم كما حصل بالأمس في كفركلا واليوم في بلدة أرنون حيث تم الاعتداء على مزرعة للدواجن يملكها عضو قياده إقليم الجنوب في حركة أمل الشيخ محمود قاطبي ومزرعه للسيد كامل محسن، وقد أدى هذا القصف إلى استشهاد احد العمال من التابعية السوريّة خالد بركات الإبراهيم وجرح طفله وزوجته".

وختم: "إنّها مناسبة لتوجيه تحية لجميع الصامدين الذين يعانقون جرحهم وعلم بلادهم وتحية إلى الجيش اللبناني الباسل وإلى جميع المقاومين الشرفاء الذين يبذلون دمهم صيانة للوطن وحفظًا لانسانه، وليبقى الجنوب أمانة يجب أن تُحفظ بأمر من الله والوطن، كما قال الإمام موسى الصدر، وهي دعوة للدولة اللبنانية بأجهزتها لتأمين كل مقومات الصمود".