تزامنا مع انتهاء المرحلة الاولى من ترميم قلعة بعلبك الاثرية عقد لقاء بين مجلس الانماء والاعمار وفاعليات مدينة بعلبك ومدير عام الاثار سركيس الخوري ورئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس والمهندسين المعنيين بهدف شرح المراحل التي وصلت اليها الاعمال والخطة الجديدة لدخول وخروج السياح.

رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس شرح اعمال الترميم التي انتهت في اعمدة معبد جوبيتير الستة  قبل شهر من إطلاق  المهرجانات الدولية، معتبرًا أنه "لولا هذا الترميم لكانت الأعمدة مهددة بالسقوط نتيجة اضرار العوامل الطبيعية".

وأكد اللقيس أن مثل هكذا ترميم لم يحصل لقلعة بعلبك منذ عام ١٩٣٣ والمفارقة أن هذه الاعمال اليوم اهم بكثير من اعمال الترميم السابقة التي جرت  في عهد الانتداب الفرنسي ١٩٣١-١٩٣٣.

من جهته، قال مدير عام الاثار سركيس الخوري: "نحن في الجزء الأخير من ترميم معبد جوبيتير الذي استغرق حوالي سنة ونصف وستنتهي الاعمال في أواخر  شهر تموز الحالي".

وأكد أن الأشغال في قلعة بعلبك موجودة من اجل الحفاظ عليها وعلى أحجارها.

وأضاف هذا الترميم جاء بعدما تبينت بعض التشققات وطبقة من التلوث التي تهدد الأحجار بالسقوط وهذا الترميم يعطيه عمر ٢٠٠ سنة الى الامام.

المهندس المشرف على عملية الترميم من مجلس الانماء والإعمار جان ياسمين شرح اهداف عملية الترميم واستحداث مدخل ومخرج جديدين للسياح كي يكون  الدخول من بستان ناصيف الذي يحتوي على اهم موقع إسلامي في  المدينة التاريخية والخروج من المدخل الحالي، وأشار الى أنه "بهذه الخطة الجديدة نتمكن من استقبال مليون إلى مليوني سائح كل عام".

واضاف أن هذه الخطة تعود بالنفع بتزخيم عجلة الاقتصاد وتفعيل الحركة التجارية في المدينة والسوق التجاري من قبل  الزوار والسياح.