أصدر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري بيانًا جاء فيه:

"ليس من المستغرب أن تماطل  قوى السلطة في تحقيق مطالب اساتذة الجامعة اللبنانية وضرب احد ركائز العلم والمعرفة، فالإجحاف الذي لحق بالاساتذة والجامعة اللبنانية من جراء اتباع سياسة التقشف في الموازنة العامة ضرب كل امكانيات التطور والدعم لهذا الصرح الاكاديمي الذي يعاني اصلا من اهمال كبير في حقه.

إننا في المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري نؤيد مطالب الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وندعو المعنيين لاعادة النظر في ميزانية الجامعة اللبنانية التي تعتبر جامعة لكل شرائح المجتمع وللطبقات المتوسطة والفقيرة، التي يتم سحقها عبر فرض ضرائب ورسوم جديدة من هنا وهناك.

واخيرا نقول: عذرا طلابنا الاعزاء فالسلطة غائبة عن حقوق اساتذتكم كما هي غائبة عن التخطيط  لاستيعاب تخرجكم للوظائف، نتيجة سياسة خاطئة، ولنكن معا في مواجهة من يريد اقصاء التعليم الجامعي الرسمي لانه حق من حقوق المواطن اللبناني كما أنه ليس للبيع".