لبنان| الأبيض في لقاء تقييمي للإستراتيجية الوطنية للصحة: التغيير الإيجابي ممكن بتضافر الجهود
31/01/2024 | 19:43
عقدت وزارة الصحة العامة لقاءً تقييميًا موسعًا، الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، هو الأول لـ "الإستراتيجية الوطنية للصحة: رؤية 2030" وذلك بعد سنة على إطلاق هذه الإستراتيجية التي هدفت إلى بناء قدرات القطاع الصحي للتصدي للتحديات والاستجابة للأزمات الحادة، إضافة إلى تحديد الأولويات وتسخير الموارد الموجودة لإحداث نقلة نوعية في إدارة تقديم الخدمات.
جاء ذلك في لقاء بقاعة المحاضرات في فندق "الهيلتون الحبتور" حضره وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله، النائب حليمة قعقور، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، نقيبة الممرضات والممرضين ريما قازان، رئيسة نقابة مصانع الأدوية كارول أبي كرم، نقيبة أصحاب المختبرات ميرنا جرمانوس، وسفراء اليابان وتركيا والبرازيل وكوريا والهند وممثلون عن جمعيات أهلية ومنظمات ووكالات دولية من شركاء القطاع الصحي وحشد من المعنيين.
وأكد الوزير الأبيض في كلمته، على أن "لبنان بموارده المحدودة يتقلب في السنوات الخمس الأخيرة في خضم عاصفة هوجاء حملت ولا تزال تحمل معها جملة من الأزمات بدءًا من العدد الكبير للاجئين إلى الأزمة المالية غير المسبوقة وجائحة كورونا مرورًا بكارثة انفجار مرفأ بيروت وصولًا إلى العدوان الذي يتعرض له جنوب لبنان".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن كل واحدة من هذه الأزمات تطرح تحديات كبيرة فكيف إذا تلاحقت وتلاقت معًا وتركت انعكاسات هي الأكثر خطورة على نظامنا الصحي، حيث تبين ضرورة وضع الخطة الإستراتيجية والتي أطلقت قبل سنة تحت عنوان: "الإستراتيجية الوطنية للصحة: رؤية 2030" وذلك لتحديد كيفية مواجهة التحديات بالموارد الضئيلة المتوافرة".
وختم الوزير الأبيض قائلًا: "إن الرسالة التي أود أن أوجهها بعد سنة من تطبيق "الإستراتيجية الوطنية للصحة: رؤية 2030" هي رسالة أمل بأن التغيير الإيجابي ممكن بتضافر الجهود، وإن تجربتنا يمكن أن تشكل مثالًا لدول أخرى تمر بظروف قاسية وصعبة في المنطقة".