عبد الرزاق: نحن مع المقاومة وخياراتها
30/05/2019 | 09:56
أقام اللقاء الاسلامي الوطني إفطاره السنوي في بلدة برقايل عكار وذلك بمناسبة ذكرى التحرير ويوم القدس العالمي .
وفي كلمة له، أكد منسق اللقاء الاسلامي الوطني الشيخ ماهر عبد الرزاق أن فلسطين والقدس هما الجرح النازف في جسد الأمة العربية الإسلامية منذ أكثر من ٦٠ عامًا والعدو يتربع على قلب الأمة إحتلالًا وهي فلسطين بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ويعثو هناك فسادًا ودمارًا و إعتقالات و قتلًا للنساء والأطفال والشيوخ ويهدم البيوت ويصادر الأراضي والأمة العربية والإسلامية عاجزة أمام كل هذه الجرائم بل المحزن والمؤلم أن هناك جزء من هذه الأمة يتآمر على فلسطين ويعلن ذلك بلا خجل أو حياء بتطبيعه مع هذا العدو رغم كل هذه الجرائم يطبعون ولكن أنظروا إلى الأمريكي كيف يتعامل مع هؤلاء بسخرية و إستهزاء بهم ويهينهم على شاشات التلفزة العالمية وهم صامتون".
واعتبر الشيخ عبد الرزاق أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حصار وتهديد بالحرب لأنها تقف مع فلسطين وتدعم مقاومتها وكل ما تتعرض له لن يزيدها إلا قوة ومناعة لدعم المقاومة في فلسطين ولبنان ونحن على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية سوف تنتصر.
وعن ذكرى التحرير، قال: نحن اليوم نعيش فرحة النصر والتحرير هذه الفرحة يعتز بها كل لبناني وكل مسلم وعربي (عام 2000 و 2006 كانت المقاومة تصنع الإنتصارات والتحرير وتغير المعادلات ، نعم لقد أنهت المقاومة أسطورة وأكذوبة الجيش الذي قيل أنه لا يقهر فإذا به يصبح جيشاً مقهوراً مهزوماً ، إننا في ذكرى التحرير نؤكد ان لبنان هذا بفضل المقاومة هو لبنان العزة والكرامة والنصر والتحرير هذه المقاومة هي من صنع الإنتصارات في زمن الهزائم وعجز الجيوش العربية نعم بمعادلة ذهبية هي الجيش والشعب والمقاومة إنتصر لبنان وحرر أراضيه ، كما نؤكد أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي ووطني وعربي وإسلامي وهو سلاح مشرّف نفتخر به فهو ضرورة وطنية وحاجة إسلامية وعربية ، إن سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين هو اليوم بمثابة خط الدفاع الاول عن الامة العربية والإسلامية وهو قوة الامة وعزتها .
وأكد الشيخ ماهر عبد الرزاق أننا "مع المقاومة وخياراتها التي تصب في مصلحة لبنان وكل من العالمين العربي والإسلامي ونحن في لبنان نفتخر أننا من بلد المقاومة وشهدائها وقادتها ونؤكد أن لبنان هذا لا قيمة له ولا وزن له بدون المقاومة هذا البلد الصغير في جغرافيته جعلته المقاومة بلدًا كبيرًا يتحدث عنه الشرق و الغرب وذلك بفضل المقاومة التي حولت ضعفنا إلى قوة وذلنا إلى عزة وقلّتنا إلى كثرة وخوفنا إلى أمان".
وتابع: "نحن في ذكرى التحرير نتقدم بالتهنئة إلى كل الشعوب العربية والإسلامية وإلى الشعب اللبناني الكبير الذي احتضن المقاومة ودافع عنها، كما نتقدم بالتهنئة إلى سيد المقاومة وقائدها سماحة السيد المقاوم حسن نصر الله وكل إخوانه من قادة ومجاهدين".
ودعا الجميع في لبنان والعالم العربي والإسلامي إلى أن يكونوا إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن لأن المقاومة هي قوة الامة وعزها ومصدر إنتصاراتها وأمنها وإستقرارها، كما دعا الجميع في لبنان إلى أن يعو خطورة المؤامرة على بلدهم والمنطقة وإنتصارنا هو في وحدتنا وحماية مقاومتنا وجيشنا ولأننا بوحدتنا ومقاومتنا وجيشنا نحمي أمتنا ووطننا ونحرر أرضنا.
كما تلقى اللقاء رسالة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تمنى فيها أن يحمل هذا الشهر الخير والبركة لوطننا الحبيب و السلام والازدهار، كما بارك للقاء عملهم وهنأهم بذكرى التحرير.