السيد فضل الله استقبل وفدًا من حركة حماس
01/02/2024 | 15:26
استقبل السيد علي فضل الله وفدًا من حركة حماس برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، إضافة إلى نائب المسؤول السياسي للحركة جهاد طه، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض، ومسؤول العلاقات الإسلامية بسام خلف، حيث وضعه في آخر المستجدات في قطاع غزة والضفة ولاسيما ما يطرح من مبادرات لوقف إطلاق النار.
واستعرض عبد الهادي "جرائم الاحتلال التي يقوم بها واستهداف الأطفال والمدنيين يوميًا بالمئات، وممارسته لأبشع أنواع القتل والإجرام كتعبير عن حالة الفشل التي مُني بها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على يد كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية"، مؤكدًا "صمود الشعب الفلسطيني وثباته في أرضه ووطنه".
وأشاد ممثل الحركة بالموقف اللبناني والعلمائي تجاه القضية الفلسطينية، والعدوان على قطاع غزة، معتبرًا أن "للعلماء دورًا كبيرًا في دعم قضية الشعب الفلسطيني وإبراز مظلوميته"، مؤكدًا أن "ما لم يأخذه الاحتلال في الميدان لن يحصل عليه في السياسة، وأن المقاومة مصممة على إنهاء العدوان بشكل كامل على الشعب الفلسطيني، والانسحاب الشامل من قطاع غزة".
من جهته، أشاد السيد فضل الله بالصمود البطولي لأهل قطاع غزة رغم التضحيات الجسام التي يقدمونها بفعل المجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقهم، مقدرًا "الحكمة والوعي اللذين تمتلكهما المقاومة الفلسطينية في إدارتها للمعركة معه ولاسيما في الجانب الإعلامي مقدرًا بسالتها في المعركة وإلحاقها الخسائر الكبيرة بجنود العدو الصهيوني وآلياته ومنعها من تحقيق أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها".
وتوقف السيد فضل الله عند "خطورة القرار الذي صدر من عدة دول غربية بوقف الدعم المالي والتمويل لوكالة الاونروا"، معتبرًا أن" هذا الأمر يدخل في سياق الضغط على الشعب الفلسطيني لتيئيسه ودفعه للاستسلام وصولًا إلى شطب حق العودة للاجئين في الشتات"، داعيًا "الدول العربية والإسلامية التي تمتلك القدرات والثروات إلى المسارعة في دعم هذه الوكالة".
وشدد على "ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية وتحصينها في وجه كل من يريد زرع الشقاق بين مكونات هذا الشعب"، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى "الوقوف مع هذا الشعب في خياره بالحرية والعيش الكريم وإسناده بكل سبل الدعم ووسائله، حتى لا يُستفرد بهذا الشعب أو تنجح الضغوط الهائلة التي تمارس عليه".