لبنان: لقاء تضامني مع المقاومة والشعب الفلسطيني في المنية
02/02/2024 | 14:49
أقيم لقاء تضامني مع المقاومة والشعب الفلسطيني في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، وذلك بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية ورجال دين وحشد شعبي من المنية والجوار.
وفي كلمة له، أكد الخير أن "معركتنا مع العدو الصهيوني لن تنتهي مهما طال الزمن، حتى يتم تحرير آلاف الأسرى والمقدسات الإسلامية و المسيحية وكامل فلسطين من البحر الى النهر وزوال الكيان الصهيوني من الوجود"، مشيرًا إلى أن "قوى المقاومة انتصرت على العدو الصهيوني من خلال صمودهم الأسطوري الذي حققه مجاهديها الشرفاء في أرض المعركة، ومن خلال فرض شروطها التي سيرضخ لها العدو عاجلاً أم آجلاً، حيث أثبتت المقاومة ومن خلفها أهالي غزة قدرتهم على الصمود و المواجهة من خلال المفاجئات التي شاهدها العالم أجمع والتي ستتذكرها الأجيال القادمة، لأن كل المجازر الوحشية التي تعرض لها أهلنا في غزة لم تنال من عزيمتهم و اصرارهم على التمسك بأرضهم بمشهد تاريخي يثبت أن الشعب الفلسطيني شعب صامد و صابر و لن يتخلى عن حقه مهما بلغت التضحيات".
ودعا الخير الى "مواكبة انتصارات المقاومة ورفع لواء المقاومة عاليًا، لأننا نعيش اليوم بزمن الانتصارات بفضل هؤلاء المقاومين الذين سطروا أروع أنواع الملاحم من البطولة والفداء دفاعًا عن كل الأمة من غزة هاشم الى جنوب لبنان والعراق وسوريا واليمن، لأنه لولا تضحيات هؤلاء الرجال الرجال في محور المقاومة لأنتصر المشروع الصهيوني-الأمريكي الذي يريد تدمير أوطاننا وتقسيمها الى دويلات طائفية ومذهبية".
وهنأ المقاومة الإسلامية في العراق بالعملية البطولية التي استهدفت قاعدة للإحتلال الأمريكي في الأردن، التي تأتي ضمن سلسلة عمليات تنفذها المقاومة العراقية دعمًا واسنادًا للشعب الفلسطيني منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى".
وحيا الخير حركة أنصار الله اليمنية التي تحاصر كيان العدو من خلال منع مرور أي سفينة من البحر الأحمر الى الكيان الصهيوني، التي ضربت بالصواريخ بالأمس البارجة الأمريكية في البحر الأحمر دون أن تأبه لأي تهديدات من قبل الإدارة الأمريكية".
وختم الخير بالتهنئة للقيادة الإيرانية قيادةً وجيشًا وشعبًا وعلى رأسهم الإمام السيد علي الخامنئي بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي أطاحت بسفارة كيان العدو وأقامت مكانها سفارة فلسطين، حيث كان الفضل الأساس لهذه الثورة المباركة بالإنتصارات التي تحققها قوى المقاومة اليوم، لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الداعم الأول والأساسي لكافة المقاومين الذين يكبدون العدو يوميًا الخسائر الفادحة بفضل هذا الدعم اللا متناهي من الجمهورية الإسلامية لكل من يؤمنون بقدسية الصراع مع العدو دون تفرقة بين مذهب وآخر، كما أن هذه الثورة كانت و لا تزال همها الأول و الأخير هو توحيد الصف بين كافة المذاهب الإسلامية".