استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بشدة العدوان الأميركي على سورية والعراق، واعتبره "عمل إجرامي موصوف وانتهاك لسيادة دولتين شقيقتين يتماهى مع الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على لبنان وفلسطين، نضعه برسم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".

وقال: "نهيب بمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الوقوف بقوة إلى جانب سورية والعراق في مواجهة هذا العدوان البربري".

ورأى أن "هذا العدوان السافر يندرج في إطار حرف الأنظار عن الإرهاب الصهيوني المتمادي في غزة، وهو يستهدف قوى المقاومة في المنطقة التي تتصدى بشجاعة للمشروع الصهيوني الأميركي في إعادة رسم خريطة المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني المتهالك فيعمد إلى ضرب قوى المقاومة وسفك دماء المدنيين وزعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية واستقرار شعوبها".

وأكد "أن محور المقاومة اليوم أكثر صلابة وقدرة على افشال المشروع الإستعماري، وهو أقوى من كل عدوان وعصي على كل المؤامرات والفتن والاعتداءات بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها في دحر العصابات التكفيرية والاحتلال الصهيوني عن أرضنا العربية والإسلامية".

وقدم تعازيه الحارة إلى الشعبين السوري والعراقي الشقيقين وذوي الشهداء، سائلًا الله، أن يتغمدهم بواسع رحمته، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.