الرئيس بري تابع الأوضاع مع وزير الخارجية الإيراني وبو صعب ومنصوري
10/02/2024 | 16:15
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، بحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، وجرى عرض تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، في ضوء استمرار "اسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية في الجنوب مع فلسطين المحتلة.
وبعد اللقاء اكتفى عبد اللهيان بالقول: "اللقاء كان جيّدًا".
كما استقبل الرئيس بري نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب الذي وضع رئيس المجلس النيابي بنتائج زيارته إلى الخارج فضلًا عن البحث في الأوضاع والمستجدات السياسية وشؤون تشريعية.
وبعد اللقاء تحدث بو صعب قائلًا: "طبيعي من بعد الزيارة التي قمت بها إلى أميركا وفرنسا وبريطانيا والإجتماعات التي كانت تحصل أن آتي إلى دولة الرئيس بري لوضعه في أجواء هذه الإجتماعات ولأخبره بعض الأمور المرتبطة بالوضع في الجنوب وبموضوع الإنتخابات الرئاسية التي ناقشناها أثناء هذه الزيارة، ولكن بداية سأتحدث عن التطور الخطير الذي حصل اليوم، لأول مرة نشهد غارة للعدو الإسرائيلي على منطقة خارج الجنوب، وهذا التطور خطير، ويجب ألاّ يمرّ دون الكلام عنه والإعتراض عليه بشكل أساسي، لأنه اذا استمررنا هكذا ستصبح التطورات أخطر وأوسع، مع أننا سعينا كل ما بوسعنا لإبعاد شبح الحرب، ولكن العدو الإسرائيلي ليس لديه حدود، بخاصة أنه لا يستطيع أن يفكر بشكل صحيح بسبب الأزمة السياسية والعسكرية التي يتخبط بها" .
وأضاف: "النقطة الثانية التي تكلمنا بها مع دولة الرئيس هي ضرورة السعي لإعادة الحركة بموضوع إنتخاب رئيس للجمهورية لأنه المخرج الأساس للأزمة السياسية التي نمر بها حاليًا، كما تكلمنا عن زيارة سفراء اللجنة الخماسية الى دولة الرئيس ونتائج المباحثات التي حصلت، وفي الوقت نفسه ماذا يمكن أن نفعل لتحريك عقد تشاور أو تفاهم، ولكن لا حل الاّ بالسير بهذا الأمر للوصول إلى جلسات متتالية في المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع: "من هنا أود أن أقول أن الذي يقوم به (رئيس الحكومة) هو نسف لدستور الطائف، وهو سيتحمل مسؤوليته وهذه سابقة خطيرة ما سبق لأحد أن تصرف مثلما يتصرف رئيس الحكومة، وهذا استفزاز لشارع طويل عريض. أنا لا أتكلم أبدًا من منطق طائفي أو مذهبي، ولكن أرى ردات الفعل ونصيحتي لرئيس الحكومة اذا تواصل مع المرجعيات الدينية ليس معناه أنه أصبح لديه رضى أو غطاء أن يتصرف، لأن حتى المرجعيات الدينية لا تقبل بالتصرف الذي حصل في الحكومة وبهذا الشكل" .
كما استقبل رئيس المجلس حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري.