باركت حركة "التوحيد الإسلامي" في بيان، بـ"العملية البطولية في قرية قسطينة المحتلة (كريات ملاخي) جنوب الأراضي المحتلة، حيث أطلق مجاهد من رجالات فلسطين النار على الصهاينة، فأثخن فيهم قتلا وجرحا في ضربة جديدة قاسمة ثم ارتقى شهيدا، ليكتمل بهذه الصورة مشهد مواجهة المحتل الصهيوني من غزة إلى الضفة، وصولا إلى كل بقعة من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

وأشارت الى "استمرار مسيرة المقاومة بأوجهها المختلفة وبأشكالها العديدة في الداخل والخارج، وليس آخرها هذه العملية الكبيرة، فشعبنا يتوق إلى مثل تلك المبادرات الجهادية التي تضرب هذا العدو الغاصب من حيث لا يحتسب في كل جغرافيا وفي كل تاريخ، وفي مدنه الأكثر أمنا، ليدفع ثمن قتله لأطفال ونساء وشيوخ فلسطين مرة بعد مرة".

ودعت "كل فلسطيني في الداخل والشتات، وكل عربي ومسلم، وكل حر في هذا العالم إلى فعل ما يمكن لإسناد غزة وأهلها، ورفد مقاومتها بمختلف الطرق والأساليب، ليكون لنا جميعا سهم في موقعة طوفان الأقصى الكبرى، ولنحظى بشرف المشاركة في معركة إزالة الكيان الإسرائيلي من الوجود إلى غير رجعة".