على صعيد الوضع الجنوبي وأعمال الحفر التي بدأت بها قوات الاحتلال الصهيوني قبل يومين في نقطة رأس الناقورة التي يتحفظ عليها لبنان ويعتبرها منطلقا لتحديد الحدود البرية والبحرية، ذكرت مصادر "اللواء" أن اعمال الحفر توقفتأمس وستتوقف اليوم بسبب العطلة في الكيان الصهيوني، ما يتيح للبنان اجراء الاتصالات اللازمة مع القوات الدولية من اجل وقف أي خرق للقرار 1701 ومنع السيطرة على اراضٍ لبنانية جديدة في غفلة من القوات الدولية ومن الموفد الاميركي ديفيد ساترفيلد الموجود في تل ابيب.

وأكدت المصادر المتابعة ان لبنان لن يقبل فرض أي أمر واقع عليه في موضوع تحديد الحدود، وهو سيمارس حقه في منع "اسرائيل" من مصادرة الاراضي في الناقورة. وسينتظر عودة ساترفيلد لإثارة الموضع معه، هذا ما لم تكن الاتصالات التي بدأت أمس الأول قد أثمرت في وضع الجانب الأميركي في صورة الخرق "الإسرائيلي" وتأثيراته السلبية على مهمة الموفد الأميركي.

ولم تُعرف بعد أهداف العدو من وراء حفر الخندق، هل لبناء جدار فاصل عند الحدود اسوة بما قام به عند نقطة العديسة الحدودية فقط،ام لمصادرة هذه النقطة وإدخالها في المفاوضات المرتقبة حول الحدود التي ترعاها الامم المتحدة وبوساطة اميركية من مساعد وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد، وكيف سيكون موقف ساترفيلد حيال هذا الخرق.؟