دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبناء الأمة العربية إلى النزول للشوارع والميادين، واعتبار شهر رمضان المبارك مناسبةً لتصعيد الحراك الشعبي المستمر من أجل غزّة، وكسر الحصار على القطاع الذي تُشن عليه حرب إبادة صهيونية بدعمٍ أميركي وغربي وصمت رسمي عربي.

وأكدت الجبهة أنه يقع على عاتق الجماهير العربية بجميع مكوناتها الشعبية والسياسية والنقابية ترك مربعات الانتظار وتشكيل حالة ضاغطة عارمة وجدية ينزل من خلالها الملايين إلى المدن والعواصم العربية، لتوجيه رسائل واضحة: "أن الجماهير العربية لن تترك غزّة وحدها ولن تغادر الميادين، وحراكها سيستمر ويتسع أكثر فأكثر حتّى وقف العدوان على القطاع وكسر الحصار".

وقالت الجبهة: "فلتنصب الخيام في الميادين وأمام السفارات الصهيونية والأميركية وليتَحوّل شهر رمضان إلى طوفان جماهيري غاضب نصرةً لغزّة، ولملاحقة الوجود الصهيوني على الأراضي العربية، وتعزيز المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني ولكل المصالح الأميركية والغربية في البلدان العربية، ويجب أن يتم تسيير القوافل الاغاثية وفرض إدخالها بالقوّة إلى القطاع لإنقاذ آلاف الجوعى الذين يتعرضون لإبادة جماعية مدمرة وحرب تجويع مروعة لم يرَ العالم لها مثيلًا".

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أنَّ الجماهير العربية أمام لحظة اختبار مهمّة ومفصلية يجب أن تعلن خلالها بداية عهد جديد، تقدم من خلاله موقف مشرف ومسؤول قادر على استثمار طاقات وقدرات الأمة العربية، وإطلاق العنان للمخزون الكفاحي العربي للانفجار في وجه التواجد الصهيوني والغربي في المنطقة، وكلّ  المتخاذلين والمتواطئين العرب.