استنكرت "حركة التوحيد الاسلامي"، في بيان، "العمل الاجرامي الذي استهدف أمن مدينة طرابلس وأبناءها من الأجهزة الأمنية وممتلكات المواطنين وأرزاقهم ليلة عيد الفطر".

ورأت أن "مثل هذه الأعمال تأتي نتيجة طبيعية للتحريض الممنهج على أجهزة الدولة ومؤسساتها من بعض قيادات وعلماء التكفير وحملة الفكر الإرهابي"، وطالبت المؤسسات الرسمية والدينية ب"تشديد الرقابة على حملة هذا الفكر باعتبارهم سببا في إنتاج واحتضان وتربية أشخاص يصنعون منهم في المستقبل قنابل موقوتة تنفجر داخل مجتمعاتنا الآمنة".

ووجهت الحركة "التحية والعزاء للجيش وقوى الامن الداخلي الذين يحبطون أي مؤامرة تستهدف بلدنا العزيز لبنان".