شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان، "الهجوم الإرهابي الخطير في موسكو"، واعتبرت أنّ "هذه الجريمة البشعة التي تبنّاها تنظيم داعش الإرهابي التكفيري ما كانت لتحصل لولا التحريض الأميركي، لكنها لن ترهب الشعب الروسي العظيم".

كما رأت أنّ "هذه الجريمة أتت مباشرة بعد الاستفتاء الشعبي اللامحدود والمنقطع النظير والذي أدّى إلى فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية جديدة، ما أفزع أميركا والغرب الذين يبذلون جهدًا غير عادي في السياسة والتحريض والتأليب، ورغم كل ذلك حقّق الرئيس بوتين هذا الفوز والانتصار الباهر".

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة تضامنها "الكامل مع روسيا الإتحادية ورئيسها وحكومتها وشعبها"، وتقدّمت منهم ومن عوائل الضحايا بـ"أحر التعازي والتعاطف والمواساة"، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.