استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقرّ المجلس وفد مشيخة عقل الموحدين الدروز ضمّ: القاضي الشيخ غاندي مكارم، الشيخ سامي عبد الخالق، أ. مازن فيّاض، الذي نقل تحيات شيخ العقل الشيخ سامي أبو المنى إلى الخطيب، ووجه الدعوة إليه للمشاركة في افطار مشيخة العقل والمجلس المذهبي في 3 نيسان/أبريل القادم في دار طائفة الموحدين الدروز، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في تطوّرات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وشدّد الخطيب على "ضرورة تعميق الحوار بين اللبنانيين وصولًا إلى تفاهمات تفضي إلى أنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تعيد تفعيل عمل المؤسسات ولا سيما أنّ المرحلة حرجة وخطيرة تستدعي الوعي والحذر لتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الصهيوني المتمادي ضدّ لبنان وفلسطين"، مؤكدًا "ضرورة العمل للخروج من النظام الطائفي المرتكز على المحاصصة تمهيدًا لاقامة دولة المواطنة التي تحفظ مواطنيها دون تمييز فيتساوى الجميع في الحقوق والواجبات أمام القانون".

وأكد أنّ "المقاومة بتضحياتها وفّرت الأمن والاستقرار للبنان وسلاحها حمى لبنان وشعبه ومن غير الجائز التحريض عليها، وفي الموضوع الوطني للدفاع عن لبنان يجب على اللبنانيين أنّ يتفقوا من خلال الحوار على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وشعبه".