أدان رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، في بيان، "العدوان الصهيوني البربري الذي استهدف مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، والذي أسفر عن ارتقاء شهداء من الحرس الثوري الإيراني ومدنيين سوريين.

واعتبر الخير أنّ "هذا الإستهداف هو وصمة عار على جبين مجلس الأمن والمجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية التي من واجبها الدفاع عن المقرات الدبلوماسية التي تخص الدول، بينما نراهم يعمدون على الصمت المطبق عن كل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في أوطاننا".

وقال: "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية بحق أوطاننا، وخصوصًا الداعمين للقضية الفلسطينية ولقوى المقاومة، مما يؤكد على صوابية الموقف و الخيار الذي تقوده الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمواجهة العدو الصهيوني و الإدارة الأميركية، لأنّ الجمهورية الإسلامية كانت ولا زالت الداعم الأول والأساسي لقوى المقاومة في المنطقة".

وأكد الخير أنّ "كل القوى المنضوية في المشروع الصهيو-أميركي لن تستطيع أن تنال من عزيمة وإرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل محور المقاومة الممتد من إيران إلى اليمن والعراق وسورية وفلسطين ولبنان، لأنّنا نحن أهل الأرض أمّا كيانهم العاصب إلى زوال مهما طال الزمن".

وشدد على أنّ "جريمة استهداف القنصلية الإيرانية لن تمر مرور الكرام وسيتم الرد عليها في الزمان والمكان المناسبين بما يتناسب مع حجم الجريمة، لأنّنا على ثقة تامة بحكمة قيادة محور المقاومة مجتمعًا في المواجهة المفتوحة مع المشروع المعادي لأمتنا".