أعلنت طواقم الإنقاذ والإسعاف، الثلاثاء 30 نيسان/أبريل 2024، أنّ أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمّرة منذ بدء العدوان على قطاع غزّة، ولم تتمكّن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم بعد.

وأضافت في تصريح صحفي، أنّ 10 آلاف مفقود، غير مدرجين في إحصائية الشهداء، بسبب عدم وصول جثامينهم إلى المستشفيات.

كما أكدت أنّ البحث عن المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام.

طواقم الإنقاذ والإسعاف حذّرت من أنّ تكدّس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة التي تسرّع من تحلّل الجثامين.

كذلك ناشدت طواقم الإنقاذ والإسعاف المنظمات الدولية بالضغط على "إسرائيل" للسماح بإدخال المعدّات لإنقاذ المصابين واستخراج جثامين الشهداء.

وكانت مصادر طبية، أعلنت الثلاثاء 30 نيسان/أبريل 2024، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزّة إلى34535 شهيدًا، والإصابات إلى 77704، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.