تسببت حبات البرد التي تساقطت خلال الأيام الماضية بأضرار في  المواسم الزراعية في عدد من بلدات وجرد الضنية جراء الأمطار والعواصف التي ضربت المنطقة يوم السبت الماضي، الأمر الذي دفع فعاليات ومزارعي الضنية إلى تنفيذ  إعتصام رمزي في باحة مقر إتحاد بلديات الضنية في بلدة بخعون، طالبوا فيه الجهات الرسمية المعنية بمسح الأضرار التي لحقت بمواسمهم والتعويض عليهم.

رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ألقى كلمة بالمناسبة قال فيها: "نلتقي دائمًا في الكوارث والمصائب والنوائب في هذه المنطقة، والتي نتمنى أن يكون آخرها الكارثة التي حلت بالمنطقة نتيجة موجة البرد التي أتت على كامل المواسم الزراعية في معظم بلدات وقرى الضنية".

وأضاف: "إننا نرفع الصوت عاليًا ونقول إن هذه الكارثة التي ألمت بمنطقة يعتاش 70 في المئة من أهلها على الزراعة قد أتت على ما تبقى لديهم من آمال".

وتابع: "نناشد فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وكل المسؤولين والقيميين أن يأخذوا الموضوع بمنتهى الجدية هذه المرة لأن الأمر لم يعد يحتمل، وأن تصدر الأوامر للهيئة العليا للإغاثة وإلى المسؤولين ولجنة المسح التي كان يكلفها دائمًا الجيش اللبناني لتقوم بمسح الأضرار التي فاقت المعقول وأتت على مصدر الرزق الوحيد لمعظم أهالي المنطقة، كي يتم التعويض عليهم ولو لمرة، لأننا لم نعد نستطيع أن نتحمل أكثر".

وتابع: "كفانا ظلمًا من المسؤولين ومن غضب الطبيعة".

من جهته، أوضح رئيس بلدية بقاعصفرين سعد طالب أن "أضرارًا كبيرة لحقت بالمواسم الزراعية في البلدة، خصوصًا في جرد النجاص وبشطايل".

بدوره، مختار الخرنوب حبيب شاهين أشار إلى أن "الموسم الزراعي قد قضي عليه بالكامل"، مطالبًا الدولة بالتعويض خصوصًا أن أغلبية الأهالي في الضنية يعتاشون من مواسمهم الزراعية.