أمل رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد أن "لا تكون بعض الأصوات التي استغلت حادثة العثور على الأسلحة المهربة في عدد من الشاحنات القادمة من تركيا عبر مرفأ طرابلس، معرضة فيما هي تنادي بالحق في معرض الحديث عن الباطل أو في معرض المطالبة بباطل".

وفي بيان له، حذر السيد من أن "محاولة النيل من مرفأ طرابلس أو مجرد التفكير بتوجيه الاتهامات إليه سواء منها المتعلقة بالتقصير أو التساهل مع الإرهاب والتهريب لأن ذلك بمثابة خيانه حقيقية لمدينة طرابلس ولمرافقها".

وشدد على اننا واثقين "بشكل كامل بالأجهزة الأمنية التي تتولى الإشراف على مراقبة مختلف الآليات والبضائع التي تدخل إلى لبنان من خلال مختلف المرافق والمعابر في طرابلس وغيرها، ونثق أيضًا بالاجراءات المتخذه داخل مرفأ طرابلس وفقُا للمعايير الدولية التي يشيد بها كبار مسؤولي مرافىء دول المنطقة وبالتالي".

كما حذر السيد "أصحاب الغايات الشريرة الملتبسة من أننا سنواجه اي محاولة سواء بالايحاء او بالعمل على محاصرة مرفأ طرابلس لأننا نعتبر أن المرفق بحاجة الى دعم هؤلاء، فيما هم  اليوم يسعون الى ضربه ومحاولة إقفاله فلن نتهاون على الاطلاق مع ذلك".

وتوجه إلى "الأصوات التي تتحدث بشكل تقني"، قائلا: "تفضلوا واذهبوا الى كل مرافىء العالم وقارنوا بين الأعمال التي تجري هناك والأعمال التي تجري في مرفأ طرابلس، فإذا ما اختلفت الأمور فعندها نسمح لكم بالنقاش، لأننا على ثقة ومتأكدون بأن الأعمال تجري وفقا للمعايير الدولية على المستويات المختلفة المناولة والرقابة والتصنيف والاستيراد والتصدير".

وختم السيد بالقول: "إننا نحتاج إلى العمل في مرفأ طرابلس وفي مطار القليعات وأيضًا في محطة سكة الحديد ومعرض رشيد كرامي الدولي وإلى إعادة احياء فندق معرض رشيد كرامي الدولي. فليعمل على ذلك المعترضون والذين يصطادون في الماء العكر. اقتضى منا التحذير لا التوضيح".