اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان: محور المقاومة سينتصر على أعداء الحرية والعدالة
![اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان: محور المقاومة سينتصر على أعداء الحرية والعدالة اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان: محور المقاومة سينتصر على أعداء الحرية والعدالة](uploaded/essaysimages/small/lvl220240524024438297.jpg)
24/05/2024 | 14:44
تلقى مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله هاشم سلهب برقية تهنئة بعيد المقاومة والتحرير من اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان، أكدت فيها أن "هذا المحتل الصهيوني الذي فر من الجنوب اللبناني يجر اذيال الهزيمة والانكسار، نتيجة تراكم نضالي متواصل حافل بالاأعمال البطولية التي تعمدت بالتضحيات الكبيرة وتقديم الشهداء، برهنت خلالها المقاومة أن لا مكان للاحتلال على الأرض العربية، والحقت به الخسائر البشرية والمادية والمعنوية، وأكدت أن المجاهدين أصحاب الأرض لا يمكن أن يقبلوا بتدنيس أرض ابائهم و أجدادهم، واختاروا طريق الجهاد و المقاومة للحفاظ على طهارة الأرض التي ولدوا فيها، حيث رسموا طريق التحرير والحرية بالعمل المقاوم الذي لا يعرف المساومة على الحقوق، وحيث ارتوى تراب جنوب لبنان بدماء المجاهدين والمقاومين الأحرار، وكان النصر المؤكد، ليرسم تاريخًا وحاضرًا ومستقبلا تفتخر به كل الأجيال. ويبدأ تاريخ اندحار الكيان الصهيوني البغيض".
وأضافت اللجان أن "ذكرى عيد المقاومة و التحرير تحل علينا ونحن نشهد تاريخًا جديدًا يكتب على أرض غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، بمواجهة العدوان الصهيوني البربري الذي امتهن ارتكاب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية ، وبصمت وتواطؤ الأنظمة العربية الرجعية".
وأشارت إلى أن "شعبنا الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء و الجرحى والمفقودين، ما زال صامدًا، صابرًا، يحتضن مقاومته، وأن محور المقاومة الممتد من يمن الاحرار إلى المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وسوريا مدعومين من الجمهورية الإسلامية في إيران، الذين دعموا المقاومين في عملية طوفان الأقصى وقدموا الشهداء على طريق القدس، ما زال متضامنًا ومقاومًا، و يقدم الشهداء، وسينتصر على أعداء الحرية والعدالة".
ووجهت اللجان "التحية لكل من وقف إلى جانب قضية فلسطين وشعبها، من شعوب حرة وطلاب جامعات ولمحور المقاومة".
ووختمت اللجان موجهة "تحية التقدير والاعتزاز لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله"، مجددة "العهد لكل من ساندنا وقدم لنا يد العون، وأن نبقى متمسكين بالمقاومة نهجا وطريقا، من أجل تحقيق كامل أهدافنا في الحرية، وإزالة الكيان الصهيوني، والعودة إلى فلسطين كل فلسطين".