أكد المفتي الجعفري الممتاز  الشيخ أحمد قبلان أن "أكبر مفاخرنا اليوم هو ما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية، لأن القضية، هي قضية بلد ومنطقة".

وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني أقيم يوم أمس الأحد في حسينية بلدة مصنع الزهرة غربي بعلبك، اعتبر المفتي قبلان أن "الإنسحاب من المعركة هو بمثابة نحر للمصالح السياسية للبنان والمنطقة"، محذرًا من "الخلاف السيادي لأنه عار ومعيب، في حين أن الخلاف السياسي لأنه قد يكون فيه الثمرة".

وأشار إلى أن "موقفه من التسوية الرئاسية مرتبط بحماية القرار الوطني من خلال تسوية رئاسية، وما يحكى عبر الدستور، يصح في، بلد غير لبنان، محكوم بالدستور والقانون، ولا يصح في بلد مثل لبنان محكوم بالتبعية من قبل أطرافه بالآخرين، ويعيش وسط محرقة إقليمية ويعيش الطائفية بأصولها وجذورها وفي صميم حياة المواطن فيه".

وطالب المفتي قبلان بـ"العودة إلى المجلس النيابي ممثل الشعب، وكل القوى والأطراف السياسية، وجعله مظلة للحوار السياسي"، مؤكدًا أن "الواقع يفرض على الجميع الحديث بالديمقراطية التوافقية مع ميثاقية توافقية"، ولفت إلى أن "زمن المقاول السياسي انتهى ولعبة البورصة السياسية لا تصلح لقيادة وطن".

بدوره، قال نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر: "مهما بلغ كيان اصطنع على الدماء وسفكها، والتدمير والتهجير والقتل، وبني على الظلم والعدوان والفساد وطاعة الشيطان، سيأتي اليوم الذي يزول فيه، ويحرر القدس الشريف والمسجد الأقصى".