لبنان| الشركة المالكة لمعمل معالجة النفايات في صيدا: نسعى لإنهاء مشكلة النفايات المتراكمة
10/06/2024 | 19:49
أشارت شركة "أي. بي.سي" مالكة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا في بيان، إلى أنه "عطفًا على بيانها الصادر بتاريخ 20/05/2024، وتأكيدًا على ما ورد فيه من معطيات وحقائق، تود إطلاع الرأي العام على أن شركة Fermendom الفرنسية أنجزت التقرير الفني الشامل الذي يتضمن خطة تطوير المعمل وأودعته بتصرف مجلس إدارة الشركة للاطلاع عليه واتّخاذ ما يلزم".
وأوضحت انه "بالتزامن مع إنجاز شركة Fermendom للمهام المكلفة بها، فقد قامت في سبيل إصلاح المعمل بالخطوات الآتية:
1 - تعيين مدير تشغيل جديد للمعمل وهو خبير متخصص بمعالجة النفايات المنزلية الصلبة وحائز على شهادات علمية وتدريب على مستوى عالٍ. وسوف يستلم مهامه بتاريخ 15/07/2024.
2 - تزفيت الطرقات الداخلية في المعمل بنسبة 85% لغاية الآن، على كامل نفقة الشركة ومسؤوليتها.
3 - تعاقدت مع فريق هندسي باكستاني قام بالكشف على مولدي الغاز CHP ومعاينتهما وتحديد الأعطال الحاصلة فيهما كافة وقطع الغيار المطلوب استبدالها، كما نجح الفريق المذكور بإصلاح أحد المولدين وهو بدأ يعمل بطاقة تقارب 500 KVA.
4 - إضافة إلى ذلك، قامت الشركة بشراء قطع الغيار المطلوب استبدالها كافة، كي يعود المولد الثاني إلى العمل بالشكل المعتاد، وقد تعاقدت لهذه الغاية مع مهندسين آخرين من الجنسية الباكستانية، اتفقت معهما على الإقامة في مدينة صيدا لمدة سنة كاملة لمتابعة الأمور التقنية اللازمة لضمان استمرار تشغيل المولدين والتدخل الفوري في حال حدوث أي أعطال فيهما. وعند إصلاح المولدين المذكورين وإعادة العمل بهما بكامل طاقتهما سترتفع التغذية إلى 1.6 ميغاوات.
5 - بناء لتقرير شركة Fermendom الذي أوصى بضرورة شراء ماكينات حديثة لفصل النفايات العضوية عن النفايات غير العضوية وإنتاج الكومبوست، فقد تم شراء الماكينات المطلوبة ونتوقع أن يتم تسليمنا إياها في المعمل في غضون شهرين من تاريخه.
6 - شراء خط إنتاج وتصنيع RDF، مما سيؤدي إلى التخلص من حوالي 35% من كمية النفايات الوافدة إلى المعمل.
7 - نتيجة لإنجاز عملية إصلاح بعض الماكينات وزيادة عدد ساعات العمل (نحن اليوم بصدد زيادة فترة العمل من one shift إلى two shifts وقد تصل إلى three shifts إذا توافرت الأرضية الفنية - توليد الطاقة) فقد ارتفعت نسبة معالجة النفايات داخل المعمل إلى نحو 60% يوميًّا، وإدارة الشركة غير راضية عن ذلك أبدًا، والسعي متواصل لرفع هذه النسبة في المرحلة القادمة مع إنجاز المزيد من التصليحات في المعمل لتصل إلى مرحلة يتم فيها معالجة كلّ النفايات الواردة إلى المعمل خلال فترة 3 أشهر، مما يؤدي إلى إنهاء مشكلة تراكم النفايات بشكل جذري، ويضع حلًا نهائيًا مبرمًا لمشكلة فصل النفايات القديمة عن الحديثة. ونحن ومن موقع الوضوح والمصداقية نؤكد بأننا قد تأخرنا في عملية الفصل بين النفايات القديمة وتلك الموردة حديثًا لاعتبارات فنية لها علاقة بعدم الوصول إلى هدفنا في النسبة القصوى من معالجة النفايات الموردة والمرتبطة أيضًا باستكمال عدد من التدابير والتجيهيزات الفنية، وهو ما نحن بصدده بكلّ إصرار، ونرى تطوّر الأمور يسير بالاتّجاه الصحيح.
8 - السعي لشراء ماكينات حديثة ومتطورة لمعالجة النفايات القديمة المتراكمة في المعمل.
9 - تم اتّخاذ قرار حاسم بمنع إدخال أي نفايات طبية معالجة إلى المعمل من خارج مدينة صيدا، كما أن الشركة بصدد التوقف عن استقبال النفايات المنزلية الصلبة من خارج اتحاد بلديات صيدا - الزهراني، ربطًا بما ستؤول إليه عملية تقدم نسبة المعالجة.
10 - الاستمرار بالتعاون مع اللجنة التشاركية ومع كلّ الجهات المعنية بملف النفايات في مدينة صيدا. وتبدي الشركة انفتاحها الدائم على كلّ المقترحات المفيدة في هذا الملف، وستقوم الشركة بدعوة اللجنة التشاركية إلى اجتماع قريب لوضع هذه الأخيرة في آخر التطورات وللتباحث معها بشأن الجدول الزمني المتوقع لإنجاز الأعمال المتبقية. هذا، والحقيقة تقتضي منَا القول إن الملاحظات والانتقادات والتدقيقات والمتابعات التي كانت تردنا من اللجنة التشاركية (بلدية - مجتمع مدني) كان لها الدور الأساسي في تصويب قراراتنا وإجراءاتنا، وتنبيهنا إلى مكامن خلل لم نكن قد تنبهنا لها.
وأعلنت أنَّها ستصدر "في الآيام المفبلة لائحة بالأعمال التي تمت، وجردة بالآلات والماكينات الجديدة والتعديلات الفنية والصيانات، منذ بدء تنفيذنا لخطة الطوارىء المقدمة منا لبلدية صيدا بما في ذلك ما قمنا باستخدامه من آلات لم تستعمل سابقًا".