"المرابطون" و"الإصلاح والوحدة": جنوبنا يكتب كرامة الشعب اللبناني والعربي والإسلامي
13/06/2024 | 13:50
استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان، في حضور أعضاء الهيئة، رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق مع وفد، في مقر "المرابطون".
وأكد الشيخ عبد الرزاق في تصريح "ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية في الداخل، واعتماد الحوار والتلاقي للخروج من الأزمات"، داعيًا إلى "تكريس مبدأ الحوار للحفاظ على وحدة الشعب اللبناني، بأننا بالحوار والتلاقي نحافظ على لبنان وجيشه ومقاومته".
وشدد على "وجوب الوقوف مع المقاومة في غزّة وجنوب لبنان، لأنها اليوم تقاتل هذا العدوّ المجرم، ونحن نستنكر هذه الجرائم التي ترتكب في غزّة في حق النساء والأطفال، ونثني على دور المقاومة التي تسطر لنا أروع الانتصارات، وتثبت في الميدان قدرتها العالية، معتبرًا أن الجيش الصهيوني أصبح فاشلًا مهزومًا أمام قوة المقاومة، والمقاومة اليوم في غزّة تكتب بدماء شهدائها وجرحاها نصرها وعزها وكرامة هذه الأمة".
ودعا عبد الرزاق جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى "التحرك لنصرة أهلنا في غزّة، ووقف المجازر، وكما نعتبر ان ما تقوم به المقاومة في جنوب لبنان، هو موضع فخر واعتزاز لكل الشعب اللبناني، وهذا ما يطمح له الشعب اللبناني بالوقوف والمساندة لأهل غزّة في الميدان"، مشيدًا بخيار الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بأنه خيار صائب، فجنوبنا اليوم يكتب كرامة الشعب اللبناني والعربي والإسلامي".
بدوره، أكد العميد حمدان أنه "يجب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، الذي سيؤدي إلى إعادة بناء المؤسسات ودعم صمود أهلنا في الجنوب وفي كلّ لبنان، في مواجهة هذا العدوان "الإسرائيلي" على وطننا".
وأثنى حمدان على "دور الجيش برجاله ونسائه، الذين يمتلكون الإرادة الصلبة في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، وكلّ المؤامرات التي تحاك على لبنان الإرهابية وغير الإرهابية، في الداخل والخارج، وكلّ ما نطلبه قيادة سياسية تسلح هذا الجيش بالسلاح اللازم، وعلى الدول التي تطرح المبادرات بنشر الجيش في جنوب لبنان أو على الحدود الشمالية كما يقولون، نقول لهم ادعموا الجيش بالسلاح الملائم بالمنظومات البرية والدفاعات الجوية، حينئذ يستطيع الجيش حماية لبنان دون الحاجة إليكم، مع مقاومة أهلنا في الجنوب الذين يسطرون اليوم بطولات، تجعل من هذا الوطن قيمة سياسية على المستوى الإقليمي وفي المستوى الداخلي".
وتوجه حمدان إلى "هؤلاء المشككين بما يقوم به أهلنا المقاومين في جنوب لبنان بدماء أبنائهم وحجارة قراهم، هل كان سيطرح الموضوع اللبناني في قمة النورماندي بين ماكرون وبايدن، لولا هذه المقاومة البطولية، والتي تهدّد وجودية الكيان اليهودي!!!؟".
وختم حمدان: "إن ما تفعله المقاومة من بطولات في غزّة على أرض فلسطين، هي لكل فلسطين، فلسطيننا التي نعرفها من جليلها إلى نقبها، ومن نهرها إلى بحرها، أصبحت اليوم أبعد من حدود هزيمة الجيش العدوّ اليهودي على أرضها، إنما هزيمة للولايات المتحدة الأميركية، المدير الأساسي للإجرام للذي يجري على أرض فلسطين، وهذه المجزرة في النصيرات ليست من تدبير جيش العدوّ اليهودي، إنما الذي خطط ونفذ هو الجيش الأميركي بقواه على ساحة الصراع في غزّة وبمساعدة أيضًا القوات المجرمة البريطانية، هذه هي طبيعة الصراع اليوم".