ندد نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزيف القصيفي، بالخبر الكاذب الذي نشرته جريدة "التلغراف" البريطانية، والذي زعمت فيه وجود تخزين للأسلحة والذخائر في مطار رفيق الحريري الدولي، وعقب تأكيد الاتحاد العالمي للنقل الجوي عدم صحة هذا الخبر، تراجعت الصحيفة البريطانية وسحبته مكذبة نفسها بنفسها.

وأوضح القصيفي أن نشر هذا الخبر يأتي في سياق سلسلة من الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى تشويه صورة لبنان وزعزعة استقراره، فقد سبق هذا الخبر نشر أنباء مغلوطة عن مغادرة سفراء عرب وأجانب للبنان وتحذيرات لرعايا بعض الدول، مما يعزز الشكوك حول وجود مؤامرة تستهدف لبنان وتسعى إلى زيادة الضغط عليه ومحاصرته.

وأكَّد على ضرورة أن يتحلى الإعلام اللبناني والعاملون فيه بأعلى درجات الحذر واليقظة، وأن يتحملوا مسؤوليتهم في مواجهة الفتن ومحاولات الإضرار بلبنان، وشدد على أهمية العمل بمسؤولية عالية لمنع تحقيق أهداف الجهات التي تسعى لضرب لبنان.

ولفت القصيفي إلى أنَّ الإعلام اللبناني كان دائمًا سندًا لوطنه في أزمنة الشدة والاستحقاقات الكبرى، وحريصًا على الوحدة الوطنية. ودعا الإعلاميين في لبنان إلى الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب وطنهم في هذه المرحلة الصعبة، ومنع أي محاولات لإشعال الفتن أو تأجيج الأزمات مضيفًا أنَّ "هذه كانت رسالة الإعلام اللبناني، وهكذا ستبقى"، مؤكدًا أنَّ الإعلام سيظل دائمًا داعمًا لوحدة لبنان واستقراره، وملتزمًا بالدفاع عن مصالحه الوطنية.