قال رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان: "إنّ ما نراه من تسارع للأحداث في غزّة يدل دلالة واضحة على أن العدوّ يعيش مأزق، ليس بعده مأزق ويتخبط بالفشل يتلوه الفشل فهذا العدوّ أبشروا أنه لم يحقق إلا هدفًا واحد قتل الأطفال والرجال والشيوخ على مرأى من كلّ العالم فالقناع سقط عن أولئك الذين كانوا يطبلون ويزمرون للحريات والديمقراطية ولجمعيات حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل حق الإنسان بالحياة هؤلاء جميعا سقطت أقنعتهم وباتوا على امتداد هذا العالم ينعتون بأنهم كذابون وأن كلّ هذه الشعارات التي كانت ترفع في أميركا في دول أوروبا كذب بكذب".

وخلال خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية، أضاف الشيخ القطان: "هذه المظلومية التي كان يحدثنا عنها العدوّ الصهيوني، تبيّن أن كلّ ذلك هو كذب لو أنّ دول الطوق حول غزّة وفلسطين ولو أنّ بعض الدول العربية والإسلامية تتّخذ مواقف مشرفة لاستطعنا من خلالها وقف الحرب على أهلنا وإخواننا في غزّة اليوم عالمنا العربي والإسلامي من كذب على بعض، يتمنى أن يسيطر العدوّ الصهيوني على غزّة بل شارك في الحرب على أهلنا في غزّة، والله إن مصر والأردن والسعودية وكلّ الدول العربية والإسلامية، إلا من رحم ربي، هي مشاركة في قتل الأطفال والشيوخ في غزّة ولو استطاعوا لقضوا على حركات المقاومة، هم تمنوا زوال غزّة وأهل غزّة والمقاومة غزّة، ولكن الله تعالى شاء أن يكون طوفان الأقصى هو طوفان الأحرار، هو طوفان العزّة والكرامة وأن يكون هذا المحور بأكمله في مواجهة كلّ الشر، كلّ الحق اليوم في مواجهة كلّ الشر، فلا يمكن للشر أن ينتصر على الحق".

وختم الشيخ القطان "أيام قليلة تفصلنا عن إعلان النصر على هذا العدوّ الصهيوأميركي، ومن يعاونه ويحالفه، أسأل الله العلي القدير أن يقرّ أعيننا برؤية العزّة والكرامة لأمتنا ولشعبنا ولأهلنا في كلّ مكان، لا سيّما في فلسطين وغزّة".