أكدت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون على أهمية اللقاء التاريخي الذي عقد في جمهورية الصين الشعبية، معتبرة أن اتفاق بكين يكرّس من خلال نصوصه إستراتيجية عليا لإدارة المعركة الوطنية من أجل فلسطين، والقدس عاصمتها. وتأتي أهمية هذا الاتفاق في ظل الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتدمير لمقومات الحياة في غزة على أيدي المجرمين "الإسرائيليين"، بدعم أميركي كامل بالسلاح والمال والسياسة.

وصفت الحركة هذا الاتفاق بأنه عنصر مركزي من عناصر الردع، لمواجهة استمرار الغرق الإنساني في وحول الهمجية الأمريكية والإسرائيلية. كما توجهت الحركة بالتحية والتقدير والاحترام إلى القيادة الصينية، وفي مقدمتها الرئيس شي جين بينغ، لاحتضانه هذا الاجتماع الفلسطيني التاريخي والمفصلي، مشيدة بروح المسؤولية الإنسانية والسياسية التي أبداها في لمّ الشمل الفلسطيني من أجل تحقيق الأمن والسلام والازدهار لشعب فلسطين على أرضه، والتأكيد على حقوقه المشروعة في تحقيق دولته المستقلة.

كما شددت الحركة على أن الدور الصيني الرائد يصب في المسيرة البناءة للرئيس شي جين بينغ في إدارة القضايا الدولية، والسعي الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لكل شعوب العالم، من أجل التقدم والازدهار والعدالة الدولية.