أسف رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان "على زمان نعيش فيه نرى مثل هذا المجرم الذي تلطخت يديه بالأطفال والشيوخ ومع ذلك يجول ويصول على مرأى من مجلس الأمن، وهيئة الأمم المتحدة، وكل أقطاب دول العالم، والكل ينظر إليه وهو مستكبر، وهو ظالم وهو مجرم ولا أحد من زعمائنا يحرّك ساكنًا".

وقال خلال خطبة الجمعة 26 تموز/يوليو 2024، من بلدة بر الياس البقاعية، "شاهدنا على شاشات التلفزة المجرم نتنياهو هذا "النتن ياهو"، الذي ذهب إلى لبيت الذي يدّعى بالبيت الأبيض، وهو البيت الأسود، وهو بيت الإجرام، البيت الذي يحتضن المجرمين والظالمين"، وسأل الشيخ القطان "بالله عليكم لو أن الآية قُلبت، لو قلبنا الموضوع وكانوا اللذين يُقتلون أطفال الصهاينة ونساء وشيوخ الصهاينة، وكان هذا الإجرام يحصل بحق طائفة أو مذهب من غير المسلمين، ماذا كان سيحصل في العالم؟".

وتابع "أقول لكم والله لوقعت حربًا عالمية، تخيّل آلاف الشهداء من الأطفال آلاف المجازر، إبادة جماعية موصوفة، ومع ذلك كل العالم يتفرّج بل على العكس، رئيس أكبر دولة على مستوى العالم، هذا المهبول بايدن، هذا الخرفان يستقبله ويتكلم معه بطريقة وكأنه يتكلم مع راعي سلام في العالم".

وختم الشيخ القطان "هذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحقد والغل على المسلمين، لذلك يجب علينا أن  نصحى يا مسلمين على امتداد العالم نصحى من غفلتنا، ونسأل الله أن يوقف هذا الإجرام وهذه الإبادة وأن ننعم بالأمن والأمان والسلام على امتداد العالم " .