أكد تيار الفجر أن زيارة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى واشنطن كانت مثمرة بالنسبة للسياسات العدوانية، حيث أسفرت عن تصعيد التآمر والوحشية ضد الأمة العربية والإسلامية. وقد تُرجمت هذه السياسات إلى ضربات مغطاة بالبيارق الأمريكية في بيروت وطهران وبغداد، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء الأبرار، من بينهم القائد الفلسطيني المجاهد الرئيس إسماعيل هنية.

وقال التيار في بيان أن تجدد لقاءات القادة في واشنطن نشاطها الدائم في استهداف أبطال الحرية وثوار الشعوب المضطهدة، بهدف سفك دمائهم وسحق إرادة شعوبهم. إن هذه اللقاءات تمثل محاولات مستمرة لتقويض حركات التحرر وإجهاض أي جهود لتحقيق العدالة والحرية في المنطقة.

وأضاف:"إن دماء المجاهدين التي امتزجت في ميادين القتال ستظل رمزًا للعزة والكرامة، وستكون القوة التي تهزم الطغاة في واشنطن وتل أبيب ولندن وفي كل مكان. الشعوب المضطهدة لن تتراجع، وستواصل نضالها حتى تسقط ممالك الشر المتسلطة على رقاب البشر".

وأشار تيار الفجر إلى أن الهزيمة المنتظرة للطغاة ستكون من صنع الشعوب التي تسقي المحتلين والمعتدين سم الهزيمة، مما سيؤدي إلى اندحار العدوان وسقوط الأنظمة القمعية. إن إصرار الأحرار والمجاهدين على نيل حقوقهم سيظل قوة لا تقهر، مؤكدين أن النصر سيكون حليفهم في نهاية المطاف.