في لبنان يندد بالعدوان الصهيوني على الضاحية، ويبارك بشهادة القائد الجهادي السيد محسن: ما يعزينا أن في وطننا رجال شرفاء توكلوا على الله وتوضأوا في محراب الجهاد واستعدوا لموعد الصلاة في القدس الشريف. 
                  
تنديدًا بالعدوان الصيهوني السافر على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وارتقاء عدد من الشهداء في مقدمهم القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن) أصدر اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان بيانًا قال فيه إنه "بغطاء من الشيطان الأكبر أمريكا أُم الإرهاب المجرمة نفذت عصابات الصهاينة الإرهابيين الغاصبين عدوانًا جديدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة مبنى سكنًا، ادى الى استشهاد أطفال ونساء وارتقاء القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن) شهيدًا على طريق القدس ، بعد مسيرة حافلة وزاهية بالجهاد ومنازلة الاعداء، وبناء القوة واعداد العدة لازالة هذه الغدة السرطانية من قلب الأمة العربية فلسطين العزيزة". 

وأضاف البيان: "إننا في إتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان نبارك لقائدنا الجهادي العزيز السيد محسن شهادته ووصوله الى مناه، ولشهداء الغدر الصهيوني شهادتهم العزيزة، وندين هذا العدوان الصهيو أميركي الجبان على الضاحية الأبية، ونؤكد أن العدوان هو الهوية الحقيقية لهذه العصابات الصهيونية التي تقترف المجازر اليومية، وتغتال في غزة وفي لبنان وفي سورية والعراق وفي اليمن وفي ايران". 

وحمّل الاتحاد "مسؤولية الإجرام الصهيوني لمن يدعون حماية حقوق الإنسان في الغرب الكاذب المخادع حيث أنهم يدعون حماية حقوق الإنسان ويدعمون هذه العصابات الصهيونية بكل الوسائل ، لقد اسقطت العدوانية الصيونية الشريرة كل الأقنعة عن هذا الغرب المنافق والمجرم، وعرّت مدنية الغرب وحضارته المدعاة، وكشفت زيف نفاق العالم الغربي".    

وتابع: "صحيح اننا نقدم التضحيات الجسام ونتألم لمشاهد القتل والمجازر وسفك الدماء البريئة، ولكن ما يعزينا أن في وطننا رجال شرفاء توكلوا على الله وتوضؤوا في محراب الجهاد واستعدوا لموعد الصلاة في القدس الشريف". واعتبر أن "معركة طوفان الاقصى بداية لزوال كيان هذه العصابات الصهيونية المؤقت وتحرير المقدسات من دنسهم".

ودعا اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات كل المنظمات النقابية في العالم الحُر لرفع الصوت وتزخيم الانشطة المقاومة لكل انواع العدوان الصهيوأميركي على الإنسانية جمعاء.