صدر عن الاتحاد العام لنقابات عمال الیمن بیان اعتبر فیه أن ما قام به العدوّ الصهیوني من عدوان على دول المنطقة وشعوبها فتح الطريق أمام نشوب حرب عسكرية واسعة قد لا يجد الكيان الصهيوني الوقت لتلافي تداعياتها ونتائجها الكارثية عليه وعلى لفيف الصهاينة الذين تم تجميعهم من أصقاع الأرض. 

وأدان الاتحاد العام لنقابات عمال الیمن "همجية الكيان الصهيوني ووقاحته"، كما استنكر "الصمت العالمي المريب تجاه الجرائم الصهيونية البشعة ضدّ أبناء الشعب الفلسطيني في غزّة والضفّة الغربية".

وقال: "بينما كان هذا العدوّ مستمرًا في حرب الإبادة الشاملة في قطاع غزّة قام بعدوانه الغادر على سيادة الجمهورية اليمنيّة مستهدفًا مدينة الحديدة بغارات جوية دمرت خزانات ومنشآت النفط في الميناء، موقعًا شهداء وجرحى من العمال، ‌استمر هذا الكيان المجرم في عنجهيته المدعومة أميركيًا وغربيًا، معتديًا على الجمهورية اللبنانية ومنتهكًا سيادتها وبعدّة غارات جوية على الضاحية الجنوبية في لبنان واستهدف فيها القائد الجهادي في حزب الله الشهيد فؤاد شكر.

وأضاف: "في عربدة صهيونية واضحة أقدمت العصابات الصهيونية المجرمة على اغتيال القائد الجهادي الكبير إسماعيل هنية بعدوان إجرامي غادر في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية في إيران في انتهاك سافر لسيادة دولة ذات سيادة". 

وتابع: "في عملية إجرامية غادرة أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على اغتيال القيادي أبي حسن المالكي وثلاثة من رفاقه المقاتلين في غارة أميركية استهدفت شمال محافظة بابل بالعراق في انتهاك سافر ومتعمد للسيادة العراقية، وضاربًا بكلّ القوانين الدولية عرض الحائط".

وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال الیمن أن "ما يقوم به الكيان الصهيوني وبدعم أميركي وغربي ضدّ المواطنين العرب في غزّة والضفّة الغربية والجولان وجنوب لبنان وسورية واليمن والعراق وفي جمهورية إيران الإسلامية، قد أثبت للعالم أن الكيان الصهيوني العنصري عدو لدود للإنسانية جمعاء، مستهترًا بالقوانين الدولية، ومستفيدًا من الدعم اللامحدود الذي تقدمه له قوى الغرب المتصهين".

ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن "جميع أحرار وشرفاء العالم للتضامن والوحدة ورفع الصوت عاليًا ضدّ سياسات وممارسات الكيان العنصري الصهيوني وقوى الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، باعتبار هذه الدول رأس الحربة في دعم هذا الكيان العدواني المشبوه".