الاتحاد العام التونسي للشغل: اغتيال الشهيد إسماعيل هنية لن يزيد الشعب الفلسطيني إلاّ ثباتًا وتشبّثًا بالمقاومة
05/08/2024 | 08:21
أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بيانً نعى فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية أكّد فيه أنّ الكيان الصهيوني "أقدم على عملية اغتيال جبانة استهدفت هذه المرّة الشهيد إسماعيل هنيّة، بقصف مقرّ إقامته في طهران بمناسبة حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد"، مشيرًا إلى أنّ هذه الجريمة تأتي "بعد الغارة الغادرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفت أحد قيادات المقاومة فيها".
واعتبر أنّ "هذه الجريمة النكراء تثبت مرّة أخرى أنّ هذا الكيان المجرم لا يتورّع عن العربدة في كلّ أنحاء العالم، ليمارس الإرهاب المنظّم والاغتيالات الجبانة لكلّ نفس مقاوم، مستفيدًا من دعم الولايات المتّحدة الأميركية والدول الأوروبية، وتواطئ دول عربية مطبّعة تعتبر المقاومة خطرًا على سلطتها وعروشها"، لافتًا إلى أنّ "هذه الجريمة الإرهابية الجبانة، هي واحدة من جرائم الإبادة التي مارسها ويمارسها كيان الاحتلال على شعبنا في فلسطين منذ ما يزيد عن السبعين سنة، وآخرها الإبادة الجماعية في غزّة، التي راح ضحيّتها أكثر من 39 ألف شهيد وشهيدة، وما يفوق المائة ألف جريح منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، مع تواصل العربدة على جنوب لبنان وسقوط الشهداء من المدنيين والمقاومين كلّ يوم".
وأردف المكتب التنفيذي في البيان: "بهذه المناسبة الأليمة، يتقدّم المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى مقاومته الباسلة وإلى عائلة هنيّة، راجين للشهيد إسماعيل هنية الرحمة والمغفرة"، مشدّدًا على أنّ "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس لن يزيد الشعب الفلسطيني إلاّ ثباتًا وإصرارًا وتشبّثًا بالمقاومة والنضال المستمر من أجل حقّه وأرضه ودولته".
ودعا المكتب التنفيذي "كافّة القوى الوطنية إلى التنديد بهذه الجريمة الإرهابية الصهيونية المنظّمة عبر كلّ أشكال الاحتجاج السلمي المختلفة".