لبنان| قبيسي: بوحودتنا نحمي وطننا وبتمسكنا بمقاومتنا وبقوتها نردع العدو
06/08/2024 | 13:35
أكد النائب هاني قبيسي أننا في زمن صعب، ونعيش في أيام استثنائية، نواجه خلالها عدوًا مجرمًا لا يكترث لا لمواثيق ولا لقرارات دولية، بل يمعن في إجرامه قتلًا وتدميرًا في غزة ولبنان.
كلام قبيسي جاء خلال حفل التأبين الذي أقامته حركة أمل لفقيد المقاومة والجهاد المرحوم أحمد مصطفى حمود "ولاء" في حسينية بلدة كفرملكي.
وقال إننا نعيش مرحلة صعبة فيها المواجهة والتحدي، وفيها الصمود والإباء، لأن من عجزوا عن هزيمة لبنان أوجدو خلافات داخلية وزرعوا الشقاق وأوقدوا الفتن، بلغة مذهبية وطائفية بالدولة ومؤسساتها.
وأضاف: "اليوم وصلنا إلى مرحلة أجدنا من خلالها معادلة ردع بسلاح لم يعد متواضعًا، بل أصبح يشكل درعًا يحمي الوطن وحدوده وسيادته، ففي الأيام الماضية تمادى العدو الصهيوني في عدوانيته فاغتال قادة مجاهدين، وهذا يدل على همجيته وغدره".
وأردف قبيسي: "اليوم نبني سيادتنا ونحمي حدودنا بقواعد مجاهدينا وشهدائنا، فالسيادة لا تحمى بالكلام والمواقف الملتبسة التي يعممها البعض من خلال دعوته لتحييد لبنان عن القضية الأساس التي يجب علينا جميعًا أن نتحد خلفها ألا وهي وحدة الشعب والجيش والمقاومة"، مؤكدًا أنه بوحودتنا نحمي وطننا وبتمسكنا بمقاومتنا وبقوتها نردع العدو وننتصر عليه، فلا يمكن لثقافة الضعف أن تتجدد اليوم عند كثير من المعارضين في بلدنا.
وختم: "الاختلاف في الداخل يضعف الوطن ويفتح الطريق أمام اللغة الطائفية والمذهبية والانقسام، وكل قوى الشر في العالم تدعم "إسرائيل"، والبعض في بلدنا يتخلى عن الموقف الحقيقي بالدفاع عن الوطن واتخاذ موقف موحد لدعم الجنوب وأهله، وللأسف بعض المواقف وصلت عند البعض برفضهم للتعويض لاصحاب المنازل التي دمرها العدو في الجنوب وهذا الأمر معيب، وينم عن عدم وطنية بالوقوف إلى جانب من دمر منزله، ونحن من موقعنا سنبقى إلى جانب أهلنا ممن قدموا الغالي والنفيس من أجل حماية هذا الوطن الذي تخلى عنه الكثير من الساسة في الداخل".