عقد اجتماع في دار الإفتاء ببعلبك الهرمل ضم النائب ملحم الحجيري، ومفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، والنائبين السابقين كامل الرفاعي والوليد سكرية، ورئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، ورئيس بلدية معربون عبدو عبد الجليل قاسم، ومنسقة تيار المستقبل ميادة الرفاعي، وأعضاء مجالس بلدية، وممثلين عن صندوق الزكاة وفعاليات.

وناقش المجتمعون الوضع الأمني على ضوء التهديدات "الإسرائيلية" للبنان، والاستعدادات لما هو آت في الأيام القادمة.

المفتي الرفاعي أكد دور دار الإفتاء في مواكبة أي طارئ، متمنيًا أن لا يحصل أي انفجار، وأن لا يقع أي اعتداء، قائلًا: "لكن إن وقع يجب أن نكون مستعدين، لذلك عقدنا هذا اللقاء".

ودعا أن يكون هناك مسح شامل لكل الأماكن التي يمكن أن تستوعب الإخوة النازحين، وأن يكون هناك عنوان دائم لكل إنسان يرغب أن يقدم شقة سكنية أو يرغب أن يتشارك مسكنه مع الإخوة النازحين، وأن يكون هناك تقديمات قدر المستطاع بواسطة دار الفتوى والأوقاف وصندوق الزكاة.

وشدد على ضرورة تجنب كل الخلافات وأسبابها وانواعها، واعتماد خطاب وطني جامع يؤكد الوحدة الوطنية، وعلى أننا صف واحد ضد العدو، مع إدانتنا القديمة والجديدة للمجازر التي يرتكبها العدو وخاصة المجزرة التي وقعت بالأمس.

وأكد وقوفه إلى جانب الأهالي في فلسطين، كما في اليوم الأول للمواجهة.

وختم موجهًا الشكر والتقدير للأهالي في مدن وبلدات وقرى بعلبك، وعرسال، والفاكهة، ومعربون، وبقية المناطق.