لبنان| توفيق سلطان: خطاب السيد نصر الله الأخير جدّي ومقنع وكل ما يُقال غير ذلك هو كلام 'ديماغوجي'
10/08/2024 | 17:27
رأى نائب رئيس "الحركة الوطنية" السابق توفيق سلطان أن ردود الفعل على الاعتداءات الصهيونية التي نشهدها من استنكار وإدانات "لا تغني ولا تثمن من جوع"، وأكد أن "اسرائيل" لما كانت تمادت لو كان هناك موقف عربي وإسلامي جدّي".
وفيما أوضح أن "المقاومة في لبنان دائمًا في الطليعة بمحاربة "إسرائيل""، قال "مع الأسف الشديد هناك أناس ينظرون إلى الجزئيات وينسون الأساس"، وأضاف "المبررات التي يسوقها البعض غير منطقية، مظهرها دفاعًا عن الاستقرار في البلد وباطنها قصة مشبوهة".
وشدد، في حديث تلفزيوني السبت 10/8/2024، على أن "أميركا سياساتها متناقضة، فهي تتحدث عن حلول وعن "حل الدولتين" وبعدها تزوّد "إسرائيل" بأسلحة، وهذا يدل على أن القرار الأميركي حتمًا قرار "إسرائيلي" صهيوني".
وحول خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الأخير في ذكرى أسبوع القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر، قال سلطان "سمعت كلام السيد نصر الله وكنت أركّز فيه، ووجدت أن كل كلامه جدّي ومقنع، فلم يغيّر موقفه من "إسرائيل" ولم يضحِّ بأمن واستقرار البلد".
وتابع "كل كلام يُقال غير ذلك هو كلام ديماغوجي. وكما يُقال كلمة حق يراد بها باطل".
وأردف "فوجئ العدو بأن هناك طرفًا لا يستسلم ويقاوم، وإن شاء الله، مع الوقت نرى توازنًا جدّيًا على الأرض ولا يحسم الأمر إلاّ التوازن الجدي، وكل كلام حول ضغوطات دولية هو ذر للرماد في العيون".
وأضاف "أنا موافق على أداء حزب الله، وكما قال سماحة السيد بأن "إسرائيل" تقف على "إجر ونصف"، وهذا جزء من العقاب، وهذه الفترة الفاصلة حتى الرد يتألم فيها العدو ويتآكل اقتصاده، وهناك هجرة عنده، واستطاعت المقاومة أن تعطّل العدو".
وختم سلطان قائلاً: "لو كل العرب والمسلمين طبّقوا نفس موقف المقاومة في لبنان لكان المشهد مختلفًا، فالذي يخنقنا هو الموقف العربي".