أصدر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع بيانًا استذكر فيه ذكرى انتصار 14 آب/أغسطس 2006، مشيدًا بتطور قدرات المقاومة التي أسست من خلال التحرير عام 2000 والانتصار عام 2006 لمسار زوال كيان العدو.

وجاء في البيان:

"في ذروة الصراع مع المشروع الصهيوني نستذكر الرابع عشر من آب 2006 ذكرى الانتصار المجيد على الكيان الزائل بعد حرب ضروس مارس فيها جيش العدو الصهيوني أبشع صنوف الاجرام والدموية بحق الجنوب وأهله  وسجلت المقاومة في لبنان مسنودة من شعبها وظهيرها جيش وطني مقدام أروع البطولات وأعظم الانتصارات في ميدان المعارك والحقت الخسائر المادية والمعنوية الجسيمة  بالدولة العبرية الزائلة بشهادة تقرير لجنة فينو غراد التي تحدث تقريرها  لأول مرة  عن خطر وجودي يحيق بالكيان المؤقت منذ نشأته .
لقد أسس انتصار ال 2006 بعد التحرير عام 2000 لعصر تسجيل وتراكم  النقاط الوازنة التمهيدية في مساقات الصراع بموازاة استمرار الاستنزاف البنيوي للكيان   على طريق ضربة الزوال  القاضية القادمة حتما.
 وجاء طوفان الأقصى ومعه جبهات الاسناد  ليرفع رصيد النقاط التراجعية لفكرتي التأسيس والوظيفة للكيان المصطنع.
والحال منذ تموز 2006 ولتاريخه مع طوفان غزة الاعجازي والخط البياني لمحور المقاومة يتعملق صعودا فيما خط الكيان الزائل إلى مزيد من النكوص والانزياح والتقهقر ويبقى الميدان والليالي والايام بيننا وبين عدونا الذي لن يصنع من الاغتيال نصرا ومن المجازر تفوقا لان إرادة أهل الحق صانعة الانتصارات  لن تكسرها التضحيات الجسام او تثبط عزيمتها بل كانت وستبقى فعل القوة المتحفزة للاجهاز على المشروع الصهيوني الاستيطاني وكل تجلياته في بلادنا."