أكّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أنّنا "عندما نسمع عن القوّة المتعاظمة لحركات المقاومة نعرف أنّ الخير لا زال موجودًا، وما رأيناه في طوفان الأقصى هو دليل واضح على الإعداد، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، أن تستيقظ الأمة على طوفان يشعر العدوّ من خلاله أن كيانه إلى زوال"، مشيرًا إلى أنّ "هذه هي القوّة بحد ذاتها عندما استيقظ العدوّ في السابع من تشرين الأول على مقولة كنا نحلم بها وهي زوال الكيان الغاصب، نحن على يقين أنّ كلّ قيادات العدوّ بعد 7 أكتوبر هي على يقين أكثر منا بأن كيانها إلى زوال إن شاء الله". 

وخلال خطبة الجمعة في برالياس البقاعية أضاف القطان: "إنّ ما استيقظنا عليه في لبنان بمشاهدة منشأة "عماد 4" يدلّ أيضًا على هذه القوّة المتعاظمة للمقاومة في لبنان، وهذا الأمر يفرح كلّ مؤمن، وكلّ محب للجهاد والمقاومة ومواجه للعدوّ"، مؤكّدًا أنّ "هذه القوّة في لبنان لم تستخدم يومًا في مواجهة اللبنانيين، وهذه القوّة المتعاظمة وكلّ الإعداد هو لأعداء لبنان ولأعداء الإسلام، ولأعداء فلسطين، ولأعداء الحق على وجه هذه الأرض".

وأردف: "هذه المنشأة، أو قل إنّ شئت هذه المدينة تحت الأرض التي أنشأتها المقاومة الإسلامية في لبنان، تدل على ما كنا نقوله، تدل على صدق خياراتنا، وعلى صوابية الخيار الذي نأخذه، أنّ هذه المقاومة باتت قوة لا يستهان بها في مواجهة العدوّ بهذه المقاومة ونحن في آب، ونستذكر انتصار تموز في 14-8-2006م، كأن بهذه المقاومة تقول لهذا العدوّ أن زوالك حتمي بإذن الله تعالى على أيدي المجاهدين في هذا المحور المقاوم للعدو الصهيوأميركي".

وبارك القطان "للمقاومة هذه القوّة المتعاظمة في مواجهة العدوّ الصهيوني"، مشيرًا إلى أنّنا "نعلم أن أصوات نشاز ستخرج من هنا ومن هناك، وأن هذا الأمر سيغيظ وسيجعل من هم في صف العدوّ الصهيوأميركي في حالة من الهستيريا، لأنهم هم يعلمون أن هناك قوة، ولكن لا يتخيلون إلى هذه الدرجة، وأعتقد بل أجزم، هذا صغير، ما شاهدتموه على شاشات التلفزة، وتشاهدونه اليوم هو جزء صغير من القوّة الموجودة لدى المقاومة في لبنان".