أدان الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، المجزرة الهمجية التي ارتكبها العدو الصهيوني، متعمدًا، في وادي الكفور جنوب لبنان، ما أدى الى استشهاد عشرة عمال من الجنسية السورية مع أطفالهم، لينضموا إلى قوافل الشهداء المدنيين الامنين في منازلهم، وفي دور اللجوء في المدارس ومقار الوكالة التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، في فلسطين المحتلة، التي تشهد كل يوم غطرسة العدو الصهيوني وعدوانه وجرائمه الإرهابية المتمادية، التي يرتكبها قادة الكيان الصهيوني المتعطشين إلى الدماء تحت مظلة شراكة الإدارة الأميركية وأتباعها الدوليين، وصمت الأنظمة العربية المريب.

وقال: "إننا إذ نتقدم بخالص العزاء والتبريك إلى قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال سورية وعوائل الشهداء، راجين المولى أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه". 

ودعا الاتحاد العربي، والاتحاد الدولي لعمال للبناء والأخشاب للقيام بأوسع تحركٍ نقابي في المحافل الدولية، ومنظمة العمل الدولية، والجنائية الدولية محكمة العدل لإدانة الكيان الصهيوني في حربه الإرهابية على المدنيين العزل.