صدر عن حركة المجاهدين في فلسطين البيان التالي: 

"الصور المسربة من سجن مجدو الإجرامي وتظهر اعتداءات الجنود الصهاينة بحق الأسرى  تعبر عن جزء بسيط مما يتعرض له أسرانا من جرائم نظمة في كل السجون الصهيونية  أكدتها شهادات الأسرى المفرج عنهم ..
تعكس هذه الصور المسربة حجم الجريمة التي يمارسها الصهاينة تجاه أسرانا البواسل من قتل وتعذيب وحرمان من الغذاء والدواء وكل سبل الحياة، وتؤكد أن تلك الجرائم اللاإنسانية تتم بصورة ممنهجة و إرادة و قرار سياسي من حكومة الكيان الفاشية ..

نحمل الإدارة الأميركية وحلفاؤها الغربيين التي تذرف دموع التماسيح تجاه أسرى العدو المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة بحق أسرانا في سجون العدو النازي وجرائم التعذيب و القتل والإعدام  التي تمارس ضدهم في ظل الحرمان من أدني مقومات الحياة الآدمية.

نحمل كل المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان الصامتة على جرائم العدو بحق أسرانا المسئولية عن تمادي العدو بجرائمه البشعة ضد أسرانا وشعبنا، ونطالبها بالوقوف عند دورها.

ندعو كل أحرار العالم والمؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة  مع الأسرى البواسل الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب في داخل سجون العدو المجرم.

لن يفلح العدو في كسر عزيمة شعبنا ومقاومته من خلال جرائمه البشعة والممنهجة و نؤكد أن قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن ندخر الجهود حتى تحرير آخر أسير من سجون الظلم والقتل الصهيونية".