لبنان| الشيخ الخطيب استقبل عباس فواز ورئيس حركة "الإصلاح والوحدة"
10/09/2024 | 17:05
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز على رأس وفد من الهيئة الإدارية في الجامعة، أطلعه على نشاطاتها ودورها في تحسين العلاقات بين أبناء الجاليات وتمتين علاقتهم بالوطن.
كما، استقبل الشيخ الخطيب، رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق على رأس وفد علمائي من محافظة عكار، اطلعه على أوضاع عكار الانمائية، وتم التباحث في القضايا والشؤون الدينية وتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وتصاعد العدوان "الإسرائيلي" ضدّ المدنيين".
وأكد الخطيب "ضرورة أن يكون الموضوع السياسي مرتكزًا على الثوابت الإيمانية، ولا مصلحة للمسلمين في الخلاف إنما هم مأمورون بالنص القرآني بالوحدة ونبذ الخلافات والتعاون، ومشروع إنقاذ الأمة يقوم على وحدتها وتآخي المسلمين بوصفهم جسدا واحدًا فيتضامنوا لنصرة فلسطين التي تمثل رمزية دينية إسلامية ومسيحية يجب العمل لإنقاذها من التهويد".
كما أكد أنه "في الاجتماع السياسي لا يوجد مذاهب إنما أمة واحدة ينبغي العمل لحفظ وحدتها ومصالحها، والمسلمون الشيعة جزء من أوطانهم وليس لديهم مشروع خاص إذ يعملون لمصلحة الوطن وشعبه".
بعد اللقاء قال الشيخ عبد الرزاق: "تشرفنا اليوم مع السادة العلماء بزيارة الشيخ الخطيب وتباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية وخصوصًا ما يجري في غزّة وجنوب لبنان إلى الوضع الاقتصادي والحرمان التي تعاني منه محافظة عكار، ويهمنا في هذا اللقاء أن نشكر الشيخ الخطيب على مواقفه وكلّ ما يقوم به من أجل وأد الفتنة وتوحيد الصف. فسماحة الشيخ هو رمز كبير من رموز الوطن وقامة إسلامية كبيرة، أيضًا يهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد دعمنا المطلق للمقاومة في لبنان وأن خيار المقاومة في الوقوف إلى جانب غزّة هو خيار صائب".
اضاف: "جئنا اليوم من عكار لنقول إننا نفتخر بالمقاومة وإنجازاتها وبأهلنا في الجنوب الزاخر بالإنجازات والانتصارات، ونفتخر بأهلنا الصامدين في الجنوب الصابرين الصادقين الذين يقدمون التضحيات في سبيل نصرة الأمة وقضاياها المحقة، نحن أيضًا نعتبر أن من ينال من المقاومة ويتطاول على المقاومة والمعركة قائمة، نحن نجزم بأن هذا الشخص أو هذه الجهة هم خدام للكيان الصهيوني المعتدي، لذلك نطالب الجميع في لبنان أن يلتفوا حول المقاومة وخياراتها المشرفة، ونؤكد أيضًا أن معركة غزّة هي معركة الأمة، معركة الأحرار والشرفاء، نعم غزّة اليوم تقاتل نيابة عن الجميع وجنوبنا المقاوم أيضًا يقاتل نيابة عن الأمة لذلك نؤكد ان الواجب الشرعي والوطني والعروبي يحتم على الجميع أن يكونوا إلى جانب غزّة وجنوب لبنان".
وتابع: "نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بأن تتحملا مسؤولياتهم الإسلامية والعروبية والوطنية لنصرة أهلنا في غزّة، ونحن نستنكر هذا الصمت العربي والإسلامي أمام هذه المجازر على مدى إحدى عشر شهرًا وغزّة تصنع انتصارها بدماء شهداءها، المطلوب من الدول العربية والإسلامية أن توقف هذه المجازر وأن تقف موقف حق مع أهلنا في غزّة، أيضًا أخيرًا نحن نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية وطني عروبي يحفظ للبنان مقاومته وجامع للبنانيين يحافظ على المقاومة وعلى إنجازاتها الوطنية والإسلامية والعروبية".