بمناسبة ذكرى توقيع إتفاق أوسلو المشؤوم ومجزرة جسر المطار، أصدرت حركة "النصر عمل"، بيانا قالت فيه: "منذ توقيعه قبل 31 عامًا لم يجلب هذا الإتفاق الكارثي إلا الويلات والمآسي على الشعب العربي الفلسطيني المنكوب الحافل تاريخه بالمعاناة والنكبات بفعل الإجرامية الصهيونية المرتكبة للمذابح والمجازر والعدوان".

وأضافت أن خيار المقاومة يثبت أنه الوحيد الذي يحمي القضية الفلسطينية، وثوابتها في تحرير الأرض، وليس الرهان على وهم تسويات وسلام مع عدو لا يفهم إلا لغة القوة. 

ودعت المعنيين إلى إسقاط هذا الإتفاق بكل مندرجاته والعودة إلى خيار الكفاح المسلح، كشرط ضروري لوحدة داخلية فلسطينية في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو.

وتابعت: "في ذكرى توقيع الإتفاق المشؤوم، نستذكر بأسى، بطش وإجرام سلطة لبنانية أمرت بقمع محتجين لبنانيين سلميين على الإتفاق والتصدي لهم بالحديد والنار، مرتكبة مجزرة بحقهم عند جسر المطار، حيث سقط شهداء وجرحى، وسلطة تنفيذية بنت حينها كل حساباتها وسياساتها على أوهام تنفيذ مشروع سلام مع عدو الأمة تعده الولايات المتحدة الأميركية".

وأردفت: "مذاك ومحاولات التآمر على المقاومة والنيل منها، مستمرة، لكنها محاولات مصيرها إلى مزبلة التاريخ". 

ووجهت التحية لأرواح شهداء مجزرة جسر المطار وكل شهداء المقاومة وفلسطين والأمة العربية.