لبنان| جبهة العمل الإسلامي تدين الإعتداءات الصهيونيّة على لبنان
20/09/2024 | 11:55
أدانت جبهة العمل الإسلامي - هيئة الطوارئ في بيان لها الإعتداءات الصهيونيّة على لبنان، وقالت: "يصيبنا من الألم والحزن ما أصاب حوالي 4000 جريح، ومن بينهم شهداء لبنانيين، جراء عمل إرهابي صهيوني جبان".
وأضافت: "ما يقوم به العدو من إعتداءات وحشية يومية هو دليل على أنه بإرهابه وإجرامه تخطى كل حدود، ولا يحترم المواثيق الدولية بل لا يعترف بها، وهذا الإعتداءات الإجرامية تعبر عن مدى الحقد والكراهية التي بلغتها أساليبه في تدمير المجتمعات العربية والإسلامية، فالمسألة ليست موجهة ضد فئة محددة ولكن المستهدف في الحقيقة هو لبنان بالكامل، لذلك ندعو كل اللبنانيين للتضامن والوحدة، والوقوف إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، وللتلاحم وعدم الإنجرار لأي نوع من أنواع الفتنة، والتمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة الإرهاب الصهيوني وما قد تتجه اليه الأوضاع بوتيرة متسارعة، وهذا ما ظهر بوحدة دم الشعب اللبناني من الشمال إلى الجنوب، والبقاع الأشم".
وتقدمت الجبهة بالتعازي الحارة لأهالي الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن يد الارهاب لن تنال من عزيمة وإصرار شعب لبنان على تثبيت أواصر الوحدة والتكاتف، داعية الله أن يحمي لبنان وشعبه وجيشه من أيدي الحاقدين المجرمين الغاصبين المعتدين، ومن العابثين بأمنه واستقراره ووحدة أرضه وشعبه.
ودعت الجبهة الجميع للبحثِ عن نقاطِ الإتفاقِ والتوافقِ التي تجمعُ اللبنانيين، والعمل عليها، وتجاوزِ الخلافات، ومِن بعدِها يُمكِنُ الدخولُ إلى مساحاتِ الحوارِ، بعيدًا عن العصبياتِ الضيقة، والترفعِ عنِ المصالحِ والأهواءِ الشخصيةِ والحزبية.
وتابعت: "علينا جميعًا مواجهة المرحلةِ المقبلة، بمزيدٍ من الوعيِ والتقاربِ والتلاقي بينَ عناصرِ المجتمعِ كافةً، وعلى الشعب اللبناني تحمُّل مسؤولياته الوطنية، والتحلّي بمبدأ القبول للآخر، والتمسك بالعيشِ المشترك، فلا مصلحة لنا، إلا أن نكونَ في هذا الوطنِ، جنبًا إلى جنب وكتفا لكتف".
وختمت: "دقة هذه المرحلة وخطورتها تتطلب منا قراءة كل المتغيرات، الإقليمية منها والدولية، وكذلك طبيعة المعركة الطويلة الأمد مع العدو الصهيوني الغاشم، وتحليلها لتتشكل لدينا الرؤية الواضحة للمواجهة".