رأى لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع أن "استهداف الأبنية السكنية في الضاحية الجنوبية وقتل المدنيين بعد ساعات على مجزرة الأجهزة يعد تطوّرًا خطيرًا للغاية سيأخذ المنطقة برمتها إلى مواجهة شاملة يظن مجانين الكيان الصهيوني أن المقاومة تخشاها أو تتهيب خوض غمارها".

وأضاف في بيان أن: "الحقيقة أن المستويين السياسي والعسكري يعيشان هاجس استمرار الاستنزاف النشط الذي ابتكرته المقاومة على الجبهة الجنوبية وأعطب قطاعات واسعة في الكيان وانهك الجيش الصهيوني فلجأ نتنياهو للعمليات الأمنية كبديل عن عجزه في مواجهة كلاسيكية مع المقاومة".

وتابع: "إن كلّ هذا السلوك الإجرامي المتوحش لنتنياهو وعصابته اليمينية الدموية سيكون ثمنه باهظًا ولن يتم التعامل معه إلّا بالقدر والكيفية والحجم المتماثل بحيث سيأتي الرد من حيث يحتسب أو لا يحتسب أبناء يهوه وعصا المقاومة الغليظة كفيلة بلجم الوحش الهائج وردعه ووضع حد لجرائمه وبناء عليه القصاص حتمي والحساب بات أقرب من بياض العين إلى سوادها".