دعمًا للمقاومة واستنكارًا للعدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين، وبدعوة من إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، أقيمت بعد صلاة الجمعة وقفة أمام المسجد ألقى خلالها الشيخ العيلاني كلمة رأى فيها أن الحرب على غزة هي حرب على القضية المركزية للأمة فلسطين، وأن الحرب على لبنان هي لمنعنا من التدخل للدفاع عن قضيتن.

واستنكر بعض الأصوات اللبنانية التي تطالب المقاومة بتسليم سلاحها إلى الدولة اللبنانية في الوقت الذي تقدم فيه هذه المقاومة الشهداء في مواجهة العدوان الصهيوني والدفاع عن لبنان.

وسأل الشيخ العيلاني ماذا حققت القرارات الدولية للبنان؟ هل حررت شبرًا واحدًا من الأراضي اللبنانية؟ وماذا عن قرار ٤٢٥الذي بقي أكثر من ٢٠ عامًا دون تنفيذ؟ إلا بعد أن جاءت المقاومة وأجبرت العدو على الإنسحاب في أيار ٢٠٠٠.

وأشاد بالتحرك الشعبي في مساعدة النازحين لكنه رأى أن ذلك يجب أن يصحبه مواقف داعمة للمقاومة. 

وختم الشيخ العيلاني بالقول: "إذا كنا نقول شكرًا لمن قدم قنينة ماء أو وجبة طعام أو فرشة فمن باب أولى أن نكون أوفياء لدماء شهداء المقاومة الذين يقاتلون لنعيش بعزة وكرامة في هذا البلد وأن نحمي ظهور المقاومين".  

وكان الشيخ العيلاني أكد في خطبة الجمعة على أن مساعدة النازح هي من أخلاقنا الإسلامية وبعيدًا عن تصفية الحسابات.