ناشدت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات أنديرا الزهيري في بيان المجمتع الدولي ولا سيما لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكل من المنظمات الدولية، "تأمين الحق في السكن اللائق والعيش للنازحين في مكان آمن بعد عجز الحكومة عن القيام بواجباتها وتأمين أماكن بديلة".

وأشارت إلى "الوضع الإنساني المريب في ظل الانتهاكات والعدوان الغاشم على لبنان وتشريد وتشتت ما يزيد عن مليون شخص عن بيوتهم وبيئتهم وأملاكهم وأرضهم قسرًا".

ولفتت إلى أن "القصف التدميري وتسوية الأبنية بالأرض بإستخدام أسلحة محرمة دوليًا منها الفراغية والمطرقة التي تحدث نوعًا من الهزات ضمن محيطها وأبعد، وتؤثر على متانة بقية الأبنية المجاورة، ناهيك عن وضع الأبنية القديمة المتصدعة".

وقالت: "رغم عدم ثقتنا بهذه الحكومة العاجزة، في حال ارادت ان تقوم بعمل وطني وإيجابي، عليها أن تبادر إلى الطلب من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتأمين البيوت الجاهزة المركبة، لأن مسؤولية سكوت المجتمع الدولي عن التصدي لهذا التعدي والانتهاك لسيادة لبنان وقتل وإبادة شعبه هو ما أوصلنا إلى هذه الحالة وهذا وصمة عار".

ودعت الزهيري "الدول التي تدّعي حماية الإنسان وصون كرامته تأمين السكن المؤقت اللائق، فهو أقل شيء يمكن أن تؤمنه من أجل حماية النازحين من الشتاء والبرد".