اللجنة العليا للإغاثة في سوريا تناقش آليات استمرار الاستجابة الطارئة وتقديم الدعم للوافدين من لبنان
12/10/2024 | 18:33
ترأس رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور محمد غازي الجلالي اجتماعًا للجنة العليا للإغاثة في مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة آليات الاستمرار في الاستجابة الطارئة وتقديم الدعم والمساندة للوافدين من لبنان ووضع الإمكانات اللوجستية والصحية في خدمتهم وتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية وفق الآلية التي اعتمدتها الحكومة، وذلك بالتنسيق بين اللجنة العليا للإغاثة واللجان الفرعية في المحافظات ومختلف الشركاء من مجتمع محلي وأهلي ومنظمات غير حكومية ودولية.
كما ناقش الاجتماع مشاريع التعاون الدولي بين الوزارات والجهات غير الحكومية، والمشاريع الإغاثية القائمة وسير تنفيذها وإمكانات تسريع الإجراءات المتعلقة بها بالتنسيق ما بين الوزارات والجهات المعنية، وبما يخدم الاحتياجات وفقًا للأولويات الوطنية ويحسّن من واقع الخدمات في مجالات المياه والصرف الصحي والبيئة والصحة.
وأعرب الجلالي عن الشكر للجنة العليا للإغاثة ولكل الشركاء الوطنيين على الجهود التي يقومون بها في تقديم ما يلزم من خدمات وتسهيلات للوافدين من لبنان، "رغم معاناة بلدنا من آثار الحرب والإرهاب والحصار الاقتصادي والزلزال".
وأشار إلى أن "الحكومة بالتعاون مع المجتمع الأهلي والمحلي والمنظمات غير الحكومية أثبتوا القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة حتى في ظل نقص ومحدودية الموارد"، مشددًا "على أهمية تكامل الجهود للاستجابة للوافدين وتأمين احتياجاتهم الضرورية".
من جهته عرض رئيس اللجنة العليا للإغاثة، وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة آلية عمل اللجنة العليا ولجانها الفرعية في المحافظات، وبيّن أن منهجية عمل اللجنة تقوم على شمولية المساعدات وإيصالها إلى المحتاجين في أي مكان على الجغرافيا السورية، مستعرضًا "الاستجابة التي قامت بها اللجنة في المراحل المختلفة من الحرب الإرهابية على بلدنا إلى الاستجابة لتداعيات الزلزال وصولًا إلى الاستجابة للوافدين من لبنان الشقيق".
وخلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية التنسيق بين الوزارات والجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لدعم الاستجابة للوافدين، وخاصة في الظروف الاقتصادية الراهنة.
يذكر أن عدد الوافدين الإجمالي من لبنان تجاوز الـ 396164 شخصًا منهم /281142/ سورًيا و /115022/ لبنانيًا.